روسيا ومالي: تؤكدان تعميق التعاون العسكري بينهما

أكد وزيرا خارجيتي روسيا ومالي، اليوم، رغبة بلديهما في مواصلة الشراكة العسكرية، مشددَين على وجود خطر إرهابي عززه الانسحاب الجزئي للقوات الفرنسية.

وقال وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب، خلال المحادثات في موسكو، إنه "كلما كانت مالي في مواقف صعبة منذ استقلالنا، وقفت روسيا إلى جانبنا دائماً".

وتابع "نحن في وضع صعب، وما زلنا نتطلع إلى هذا الصديق حتى يتمكن من مساعدتنا"، مضيفاً أن "ما يصل إلى 80 في المئة" من المعدات العسكرية لبلاده، مصدره روسيا.

ولفت نظيره سيرغي لافروف إلى أن موسكو ستواصل تقديم "المعدات والذخيرة والأسلحة" إلى مالي، وتدريب العسكريين الماليين، لتتمكن باماكو من الدفاع عن نفسها "بفعالية" ضد التهديد الإرهابي.

وتدهورت العلاقات بين فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة والشريك التاريخي، لمالي في الأشهر الأخيرة، في إثر انقلابين عسكريين في باماكو.

في خضم ذلك، بدأت باريس، في حزيران/يونيو، إعادة تنظيم انتشارها العسكري في منطقة الساحل، ولاسيما عبر مغادرة قواعدها الـ3 في شمالي مالي، للتركيز على منطقتي غاو وميناكا قرب حدود النيجر وبوركينا فاسو.

هذا وقد نفى سيرغي لافروف وعبد الله ديوب إبرام أي عقد بين باماكو وشركات عسكرية روسية خاصة، وهو احتمال يثير قلق باريس.

وقال وزير الخارجية المالي إنه "لم يوقع أي عقد في هذا القطاع"، مضيفاً أن "تلك المزاعم تهدف إلى تشويه سمعة باماكو". وشدد نظيره الروسي على أن موسكو لا تتدخل في أنشطة أنشأها مواطنون روس". 

إضافة تعليق جديد

سبت, 13/11/2021 - 19:56