يطلقون عليها يوم إعلامي واسبوع ثقافي وغيره من المسميات ... العالم ينظر إلى الأمام ونحن ننظر إلى الوراء..!

الصورة الصحفي سيدين ولد الحضرامي والخبير في الشؤون الإفريقية

في الوقت الذي يشهد فيه العالم سباق في التصنيع والتسلح .

 

يلاحظ في وطننا العزيز وللأسف بين فينة والأخرى تزايد ما بات يعرف بيوم إعلامي واسبوع ثقافي وغير ذلك من الأسامي وألقاب هنا وهناك كل ما يحدث في هذه الأنشطة يتحدث عن الماضي لا عن المستقبل،

 

إن بعض هذه الكارثة الطارئة المخربة على مجتمعنا معظمها ممول من هو راعي على الشعب المسكين وهي الدولة بالتعاون مع جهات اجنبية وبعضها الأخرى يتم تمويله من القطاع الخاصة.

 

وباء هذه الظاهرة الذي تنفق فيه الأموال الكثيرة لم يحقق أية فائدة على الشعب ولا أي نجاح او تحسين في الخدمات الأساسية المريضة، 

 

ويرى المهتمون للشأن العام ان أموال التي تصرف في هذه الظاهرة لو تم توجيهها في القطاعات التي تعاني من تدهور حاد كقطاع المياه والكهرباء لكان في ذلك خيرا وأحسن سبيلا.

 

ويقول المهتمون ان البلاد تتمتع بخيرات طبيعية كثيرة و لو انها وجددت أبناء مخلصون ونزيهين ويسعون في تنمية وتطوير البلاد لخرجت من دائرة العالم الثالث ولكانت من اقدم البلدان،

 

 

 

وطالب المهتمون بمحاربة ووقف المهرجانات التي لا تهتم بتطوير تنمية البلاد ولا بتثقيف الشعب لأن المهرجات ليس كالمناسبات مؤكدين أن المهرجان ليس مناسبة للرقص والأغاني والأختلاط. 

 

فالمهرجان متعارف عليه أنه يتضمن أنشطة لها أهمية كبيرة على الشعب وارضه،

التعليقات

بارك الله فيكم ما قلت إلا الحق

والله ال حك شمن المهرجانات الا وكيل الفظه بلا فايد اعل الناس

إضافة تعليق جديد

سبت, 13/09/2025 - 14:30