كأس أمم إفريقيا: تأهل المنتخب المصري بصعوبة على حساب نظيره الإيفواري بركلات الترجيح

فاز المنتخب المصري على نظيره الإيفواري مساء اليوم في العاصمة الكاميرونية ياوندي التي تستطيف حاليا كأس الأمم الإفريقية،

وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي من مباراة مصر وكوت ديفوار بالتعادل السلبي، قبل أن تحسم ركلات الترجح تأهل الفراعنة بنتيجة 5-4.

وبات منتخب مصر بذلك سابع المتأهلين إلى الدور ربع النهائي، حيث ضرب موعدا ناريا مع المغرب في هذا الدور.

 

بدأت مباراة مصر وكوت ديفوار بسيطرة من الأفيال استمرت لنحو 10 دقائق، حاولوا خلالها تشكيل هجمات منظمة وتهديد مرمى الفراعنة لكن دون خطورة حقيقية.

ودخل منتخب مصر الأجواء في الدقيقة 13 بتسديدة صاروخية من عمر مرموش اصطدمت بالعارضة، لكنها أطلقت شارة انطلاق الفراعنة.

بعدها بقليل ومن هجمة منظمة، أطلق محمد صلاح صاروخا آخر تجاه مرمى الأفيال نجح الحارس في التصدي له وتحويل الكرة إلى ركلة ركنية.

خطورة المنتخب المصري تواصلت بعدما مرر صلاح كرة بينية نحو مصطفى محمد، قابلها الأخير بتسديدة أرضية زاحفة، لكن حارس كوت ديفوار كان لها بالمرصاد.

 

وظهرت خطورة المنتخب الإيفواري لأول مرة قبل نهاية الشوط الأول ببضع دقائق، حينما وصلت عرضية نحو إبراهيم سانجاري، قابلها بتسديدة من الوضع طائرا، لكن الحارس محمد الشناوي تصدى لها ببراعة.

آخر لحظات الشوط الأول شهدت تسديدة مباغتة من سيباستيان هيلير على حدود منطقة الجزاء، لكن يقظة محمد الشناوي منعت هدف التقدم الإيفواري.

بداية الشوط الثاني شهدت إهدار عمرو السولية فرصة هدف محقق بعدما تلقى تمريرة حريرية من صلاح داخل منطقة الجزاء، لكنه قابلها بغرابة بتسديدة طائشة أعلى المرمى.

وكاد المنتخب المصري يتقدم بنيران صديقة بعدما حاول محمد النني إرسال عرضية أرضية نحو مصطفى محمد، لكنها ارتطمت بقدم أحد المدافعين وكانت في طريقها للشباك لولا يقظة الحارس الإيفواري.

وعاد الشناوي للذود عن مرماه مجددا مع انتصاف الشوط الثاني، بتصديه لضربة رأسية خطيرة من هيلير بالقرب من مرماه، ليحولها إلى ركنية.

 

إصابة محمد الشناوي

وغابت الخطورة عن كلا المرميين في آخر دقائق الشوط الثاني، التي شهدت ضربتين موجعتين للمنتخب المصري، بعدما اضطر المدرب البرتغالي كارلوس كيروش لاستبدال لاعب الوسط حمدي فتحي والحارس محمد الشناوي بسبب الإصابة، قبل أن يضطر الفريقان لخوض شوطين إضافيين.

خطورة المنتخب المصري عادت مع أولى دقائق الشوط الإضافي الأول بعدما مرر أحمد حجازي كرة برأسه نحو البديل محمد شريف، الذي وجهها بضربة رأسية علت العارضة.

وسقط شريف على الأرض متألما بعدما انسال الدم من فمه عقب اصطدامه برأس هيلير أثناء تلك اللقطة، ليتم نقله إلى خارج الملعب لتلقي العلاج من الطاقم الطبي.

وانطلق أحمد سيد زيزو بالكرة من العمق، مطلقا تسديدة صاروخية بعيدة المدى، لكن الحارس الإيفواري تصدى لها ببراعة.

وأعلن الحارس البديل محمد أبو جبل عن نفسه بقوة بعد تصديه الرائع لتصويبة صاروخية عن طريق سانجاري، محاولا الكرة إلى ركنية.

وشهدت الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني فرصة خطيرة للمنتخب المصري من عرضية مررها زيزو نحو تريزيجيه، الذي قابلها بتسديدة ضعيفة، استقرت بين أحضان الحارس الإيفواري، ليطلق الحكم صافرة النهاية بالتعادل السلبي.

واحتكم المنتخبات لركلات الترجيح، التي ابتسمت للفراعنة بعدما أهدر إيريك بايلي الركلة الثالثة، لتنتهي المباراة بنتيجة 5-4.

 

إضافة تعليق جديد

أربعاء, 26/01/2022 - 19:11