كشفت تلفيزيون إسرائيلية، الجمعة، عن اختراق مجموعة قراصنة إيرانية لأول مرة الكاميرات الأمنية لشوارع مدينة تل أبيب وحتى حائط البراق في القدس، مرفقة بمنشور ”نراقب أنشطتكم خطوة بخطوة“.
وذكرت القناة ”13“العبرية أن ”مجموعة من الهاكرز تدعى ”موسى ستاف“، المحسوبة على إيران، نشرت توثيقًا لكاميرات الأمن الإسرائيلي الروتينية المنتشرة في جميع أنحاء إسرائيل، من مدينة تل أبيب، حتى حائط البراق في القدس“.
ووفق القناة، فقد أرفقت المجموعة الإيرانية بعض الكتابات على الفيديوهات التي نشرتها عبر مواقعها، مؤكدة أن هذا الاختراق جزء من عمليات كبيرة قامت بها في أماكن مختلفة.
وأوضحت القناة أن ”الفيديو الذي نشرته المجموعة الإيرانية أظهر صوراً لأماكن مختلفة في إسرائيل، مثل حائط البراق، مفرق هشالوم في تل أبيب، ومنصة الغاز في البحر الأبيض المتوسط، وبعض الأحياء السكنية، بالإضافة إلى طرق وتقاطعات مختلفة إسرائيلية“.
وأضافت القناة: ”نشرت المجموعة الإيرانية أيضاً أرقاما للسيارات وأنواعها، والتي تمكن المخترقون من التعرف عليها بسهولة من خلال الكاميرات التي قاموا باختراقها“.
وتابعت: ”في وقت سابق من هذا الشهر، وبمناسبة ذكرى اغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، اقتحمت مجموعة من المخترقين الموقع الإلكتروني لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، ونشرت عليه صوراً لسليماني“.
وتصاعدت الهجمات الإلكترونية الإيرانية على مواقع رسمية وحكومية إسرائيلية خلال الفترة الأخيرة من العام الماضي، حيث نجحت مجموعات مختلفة من الهاكرز الإيرانية باختراق موقع للتعارف.
ووفق وسائل الإعلام الإسرائيلية، قامت مجموعة قراصنة تطلق على نفسها ”الظل الأسود“، وتتبع للحكومة الإيرانية، باختراق مواقع طبية، ونشر معلومات حساسة حول السجلات الطبية لـ290 ألف مريض إسرائيلي في معهد ماشون مور الطبي على الإنترنت، في نوفمبر العام الماضي.
وسربت مجموعات المخترقين أيضاً أسماء ومواقع وحالة مرضى الإيدز من موقع ”أتراف“ للمواعدة الإسرائيلية، على خلفية رفض الشركة الإسرائيلية دفع مليون دولار كفدية للمجموعة الإيرانية.
كما نجحت مجموعات أخرى باختراق مواقع رسمية للمستشفيات الإسرائيلية، وعطلت الأعمال فيها لمدة طويلة من الوقت، كما نجحت مجموعات أخرى باختراق جزء من شركات هندسية إسرائيلية.
بينما نفذت مجموعة ”بلاك شادو“ الإيرانية هجوماً كبيراً استهدف مواقع للإنترنت في إسرائيل، في شهر ديسمبر من العام الماضي،
إضافة تعليق جديد