اجرت "صحيفة كيفة للانباء" مقابلة مع مدير الدروس بمدرسة الصحة العمومية في مدينة سيلبابي السيد محمد ولد سيدات، حيث شهدت المدرسة الصحة العمومية في مدينة سيلبابي عاصمة ولاية كيدي ماغه، تطورا ملحوظا منذ اعلان إنشائها في عام 2011 و ذلك في إعتماده نظاما داخليا ينظم التلاميذ والمكونين والادارة من أجل الإلتزام باحترام قواعد العمل والتدريس، كما تم إختيار خيرة المكونين من الأساتذة سعيا منها على خريجين لديهم قدرات والمهارات الضرورية اللازمة وذلك من أجل تخرج دفعات تحمل روح الطبيب الناجح المسلح بالمعرفة والانسانية .
ليس هذا فحسب بل تتوفر على قاعة للتعليم متطورة تتسع للكثير من التلاميذ، أما فيما يتعلق بالوضعية والوبائية يحرص طاقم إدارة المدرسة على تطبيق الإجراءات الاحترازية بكل صرامة وجدية حفاظا على سلامة طاقم التدريس والتلاميذ طيلة تواجدهم بالمدرسة،
كما تتوفر ايضا المدرسة الصحة العمومية في مدينة سيلبابي على تجهيزات قسم المعلوماتية يتسلح التلميذ من خلاله بمعارف الاكترونيات التي هي البنك المعرفي للعصرالحديث والتي تمكن من خلالها التلميذ من القدرة على ستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتبادل الخبرات.
هذا وقد لاقت المدرسة الصحة العمومية في مدينة سيلبابي، ترحيبا كبيرا لدى أهالي التلاميذ وطاقم المكونين والعاملين معه في ادارة المدرسة.
.jpg)
إضافة تعليق جديد