وقع إطلاق نار كثيف في محيط القصر الرئاسي في غينيا بيساو، في الوقت الذي كانت تجتمع فيه الحكومة داخل القصر، اليوم الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة رويترز للأنباء.
وتحدثت تقارير إعلامية عن محاولة للانقلاب على سلطة الرئيس عمر سيسكو إمبالو، الذي وصل إلى حكم البلاد في 03 يناير 2020، فيما كان يشغل قبل ذلك منصب رئيس حكومة غينيا.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية مساء يوم الثلاثاء، بأن إطلاق نار كثيف وقع بالقرب من مقر الحكومة في غينيا بيساو، وسط انتشار لعناصر الجيش في شوارع العاصمة.
وقالت وكالة فرانس برس، إن دوي اطلاق نار متواصل سمع يوم الثلاثاء بالقرب من مقر الحكومة في بيساو، عاصمة دولة غينيا بيساو الواقعة في غرب إفريقيا.
وذكرت أن رجالا مدججين بالسلاح أحاطوا بقصر الحكومة، حيث يُعتقد أن الرئيس أومارو سيسوكو إمبالو ذهب لحضور اجتماع لمجلس الوزراء.
وعانت المستعمرة البرتغالية السابقة من أربعة انقلابات عسكرية منذ حصولها على الاستقلال في عام 1974، كان آخرها في عام 2012.
وقبل أيام قليلة، شهدت دولة بوركينا فاسو انقلابا عسكريا نفذته الحركة الوطنية للحماية الاستعادة، والتي أعلنت في بيان متلفز أمس الاثنين، المقدم بول هنري داميبا، رئيسا للبلاد وقائدا عاما للقوات المسلحة.
وبموجب البيان تم وقف أداء صلاحيات رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والمدير العام للاستخبارات ونائبه.
ويوم الجمعة الماضي، أعلن داميبا، زعيم الانقلاب الذي أطاح بسلطة الرئيس روك مارك كابوري، في 24 يناير، أن البلاد ستعود إلى النظام الدستوري عندما تتوفر الظروف المناسبة لذلك.
وفي أول خطاب له بعد الانقلاب تعهد داميبا بالعمل على إعادة بناء الدولة والأمة في بوركينا فاسو، داعيا القوى الحية في وطنه إلى صياغة خارطة طريق من أجل تصحيح المسار.
إضافة تعليق جديد