في ظل تنامي حالات القتل الأبرياء بدمآ بارد والاعتداء على ممتلكات الموريتانيين المقيمين في جمهورية مالي. كان آخرها يوم أمس حيث تم استهداف سيارة مدنية تقل مواطنين موريتانية لا يحملون أي سلاح. وتمت إصابة بعضهم بجروح من ضمنهم حالته حرجة.
قبل شهرين من الآن قتل سبعة موريانيين بدما بارد داخل الأراضي المالية. حينها تحركت موريتانيا باللغة الدبلوماسية وأعربت عن غضبها البالغ ووجهة رسالة قوية اللهجة للسلطة المالية. مطالبة بالبحث عن مورتكبي هذه الجريمة الشنيعة في حق مواطنيها الأبرياء وإنزال أشد العقوبات عليهم. وضمان سلامة الموريتانيين وممتلكاتهم هناك، مؤكدة أنه لاتسامج في القضايا كهذه.
السؤال؟
هل السلطات الموريتانية ستنظر في مسألة علاقاتها مع مالي؟
ام أن السلطات المالية بستطاعتها مرة أخرى إقناع جارتها بالسياسة؟
أليست كل دولة مسؤولة عن أمن وسلامة ممتلكات الرعايا لديها؟
إضافة تعليق جديد