نواكشوط: انطلاق المرحلة الثانية من مشروع دعم النظام الرعوي في الساحل (praps)

أشرف وزير التنمية الحيوانية السيد لمرابط ولد بناهي، اليوم الخميس بفندق (مونوتل) في العاصمة نواكشوط على الانطلاقة المرحلة الثانية من المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في منطقة الساحل praps بموريتانيا. وذلك بحضور كل من وزير المياه والصرف الصحي السيد محمد الحسن ولد بوخريص. والأمين العام لوزارة التنمية الحيوانية. والوالي المساعد لولاية نواكشوط الغربية. ومنسق المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل (praps)

وفي كلمة له بالمناسبة أكد وزير التنمية الحيوانية أن نتائج المرحلة الأولى من المشروع كانت على مستوى المطلوب  سواء في ما يخص التنمية الحيوانية والصحة  وكذا  الخدمات البيطرية، بالإضافة إلى تحسين تسيير الموارد الطبيعية، وحفر وإعادة تأهيل نقاط المياه وإنشاء الكثير من الآبار الارتوازية، وإنشاء العديد من البنى التحتية كالاسواق المواشي، فضلا عن ، والوحدات الصناعية الصغيرة لمعالجة الألبان.

وأضاف الوزير أنه نظرا لتلك النتائج الإيجابية للمرحلة الأولى من المشروع، وبما أن العديد من التحديات والعوائق ما زالت ماثلة في شبه منطقة الساحل اتفقت الدول ومجموعة البنك الدولي، على تمويل المرحلة الثانية من المشروع في نفس البلدان بمبلغ يناهز  350 مليون دولار أمريكي استفادة منها  موريتانيا.ب45 مليون دولار  موجهة للمشروع في موريتانيا للفترة ما بين  2022 إلى غاية 2027.

بعد ذلك تناول الكلام  رئيس الاتحادية الوطنية للتنمية الحيوانية السيد المصطفى ولد عبد الله،  وقال أن المنمين  والجمعيات الرعوية تعول كثيرا ولديها آمالا كبيرة في انطلاق المرحلة الثانية من المشروع من أجل دعم المكتسبات المهمة المشروع الأولى التي حققت خلالها العديد من الإنجازات حيث أن تدخلاته لاقت احسانا من سكان المناطق التدخل..

وبدورها أوضحت ممثلة البنك الدولي في بلادنا السيدة كريستينا سانتوس أن البنك استهدف في شراكته مع موريتانيا قطاع التنمية الحيوانية عموما، وقطاع الرعوي بصفة خاصة كونه أحد ركائز التنمية في موريتانيا.

وأضاف أن مشروع دعم النظام الرعوي في منطقة الساحل praps الذي استكمل  مرحلته الأولى في موريتانيا قد حقق مكاسب مهمة استراتيجية للقطاع خاصة بالنسبة للمنمين المستهدفين.

بعد ذلك استمع الحاضرون إلى عروض تفصيلية قدمها القائمون على المشروع تتناول قضايا أهداف وتدخلات المشروع.

هذا ويعد مشروع دعم النظام الرعوي في الساحل من أهم المشاريع في موريتانيا حيث  استفاد منه الكثير من سكان المناطق الريفية الفقيرة والهشة وشيد العديد من المنشآة البنية التحتية قوية في مجالات عدة من أهمها تدخلاته في التمنية الحيوانية الذي يعتمد عليه سكان المناطق الريفية. 
 

إضافة تعليق جديد

خميس, 17/03/2022 - 19:30