تعرض طفل عمره ١٠ سنوات، يوم امس الخميس. لهجوم من كلاب الشاردة في مدينة كنكوصه( ٢) مما خلف جروحا في فخظ وظهر الضحية ، قبل أن تثير الحادثة مخاوف الأهالي التي تشهد انتشارا واسعا للكلاب الضالة بعد غياب دام سنة من الآن.
خلال أسبوع شنت الكلاب السائبة هجوما قويا على بلدية ساني خلفت جريحا واكلت بعض الأغنام الساكنة.
انتشار الكلاب الضالة تشكل إزعاجا حقيقيا لساكنة مدينة كنكوصه وهامد وتناهة، حيث تشهد المدينة كنكوصه بالتحديد خلال هذه الأيام، انتشارا واسعا للكلاب الضالة والمتشردة هنا وهناك، تتجول بين الأحياء بكل حرية، والتي باتت تشكل خطرا حقيقيا على المواطنين والأطفال في سلامتهم الصحية، ويقلق راحة السكان ويهدد أمنهم بالليل وفي الصباح الباكر، خاصة بعد ازدياد أعدادها وانتشارها وسط المدينة، وداخل الشوارع الضيقة.
الشيء الذي اصبح يهدد المصلين الذين يرتادون المساجد لصلاة الفجر، فضلا عن المتوجهين في الصباح الباكر إلى العمل، وكذا التلاميذ، ناهيك عن حالة الإزعاج الدائمة التي يسببها نباحها المتواصل طيلة الليل، ما يثير خوفا و هلعا وسط السكان من خطر انتشار الأمراض المتنقلة كداء السعار الذي يصاحب الكلاب ،ليس هذا فقط، فالكلاب الضالة تساهم في تشويه المنظر العام للمدينة، وتلويث البيئة، نتيجة بحث الكلاب عن الطعام من القمامة والأكياس البلاستيكية، مما يجعل شوارع المدينة عبارة عن قاذورات منتشرة هنا وهناك.
هذا وعبر العديد من المواطنين "لصحيفة كيفة للأنباء" عن استيائهم لهذا المنظر القاتم الذي أصبحت عليه المدينة إزاء تفشي الكلاب الضالة،كما تطالب الساكنة المحلية في المقام الأول، السلطات المحلية، بالعمل عاجلا على رفع هذا الضرر قبل فوات الأوان، وذلك بتفعيل حملات تطهير، لمحاربة هذه الظاهرة التي يتضاعف عددها من حينا لآخر.
إضافة تعليق جديد