قال الوزير الأول في الحكومة الانتقالية المالية. شوكيل كوكالا مايغا اليوم الجمعة.
خلال خطاب وجه أمام الجمعية الوطنية في إطار عرض برنامج الحكومته لهذا العام. حيث مايغا أن مالي لن تقبل ابدا أية مسودة في اتفاق الجزائر بين السلطة هناك والحركات المسلحة في الشمال. هذه الخطوة لاشك أنها ستعاو البلاد إلى المربع الأول.
بحيث أن الشمال كان يتوقع من الوزير الأول إحياء هذا الإتفاق المتأثر بعد تجميده بسسبب الأحداث الأخيرة. وهذا يعنى أن هذا القرار سيكون له ما بعده. بحيث أن الجماعات المسلحة لازالت تطالب بالاستقلال عن الجنوب. وكادت أن تنجح في ذلك لولا تدخل القوات الفرنسية آنذاك في عام ٢٠١٢.
هذا ويرى المراقبون للشأن العام المالي.
على الحركات لن تبقى مكتوفة الأيدي بعد القضاء على إتفاق المصالحة الذي تم الإتفاق بالجزائر. وبتاكيد ستدخل في حرب ضارية وطويلة الأمد.
إضافة تعليق جديد