أعلن رئيس الميثاق من أجل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين يرب ولد نافع اليوم عن استئناف الميثاق لتنظيم مسيرته ميدانيا بعد ثلاث سنوات من تنظيمها بشكل افتراضي، وحدد الجمعة القادم ٢٩ إبريل ٢٠٢٢، المقبل موعدا لها.
وذكر ولد نافع خلال مؤتمر صحفي اليوم في مقره بنواكشوط بتعليق تنظيم المسيرة خلال السنتين الماضيتين ميدانيا، وتنظيمها افتراضيا بسبب الظروف التي فرضتها حائجة كوفيد ١٩.
وقال ولد نافع إن المسيرة ستنظم هذا العام في ظروف صعبة، "ليس أقلها أنها ستكون يوم الجمعة وفي رمضان، لكن ذلك لن يثني مناصرينا عن الحضور والمشاركة".
وأضاف ولد نافع إن الميثاق يحتفظ برمزية المسيرة التي يؤكدون من خلالها على التمسك بالمطالب المتوفرة في وثيقة الميثاق، "رغم اعترافنا وشعورنا بصعوبة الظرف الذي سننظم فيه هذه المسيرة بدءا بالصوم وانتهاء بالمجاعة".
واعتبر ولد نافع أن حرمان لحراطين من حقوقهم يشكل خطرا إن تواصل قد يشكل خطورة كبيرة على الموريتانيين، مشيرا إلى أن السلطة القائمة هي المسؤول الأول عن مكافحة هذا الخطر، "وهو ما قررنا تسليط الضوء عليه من خلال المسيرة، فكان عنوانها لهذا العام: حرمان لحراطين خطر داهم".
وتطرق ولد نافع إلى أن لحراطين محرومين من الحصول على أوراقهم المدنية بالإضافة إلى إقصائهم من دعم المشاريع ومنح العقارات، معتبرا أن موريتانيا تعود إلى الوراء دائما في معالجة قضايا لحراطين.
إضافة تعليق جديد