خلدت نقابة الصحفيين الموريتانيين اليوم الأحد وبمناسبة العيد الدولي للشغل في مقر النقابة تحت شعار "التضامن الصحفي سبيل لتحقيق المطالب". وذلك بحضور عدد كبير من الشخصيات الإعلامية البارزة في البلد.
وفي وقت يعاني فيه قطاعات الإعلامية مشاكل واختلالات جوهرية عديدة من أبرزها غياب عقود للصحفيين العاملين وأزمة المتعاونين بمختلف مؤسسات القطاع فضلا عن استفحال ظاهرة التمييع بالإضافة إلى غياب سياسة لتوفير الموارد اللازمة لقيام مؤسسات إعلامية جادة قادرة على تأدية الدور المنوط بها.
هذا و رحب نقيب الصحفيين الموريتانيين السيد احمد طالب ولد المعلوم. خلال كلمة بهذا المناسبة بكافة منتسي الحقل الإعلامي في موريتانيا. كما قدم السيد النقيب بعريضة مطلبية تضمنت
١: اكتتاب المتعاونين في الإعلام العمومي حسب الكفاءة والاقدمية في المؤسسات وإشراك نقابة الصحفيين. كمراقب في عملية للاكتتاب.
٢: ضرورة إنشاء معاهد لتكوين الصحفيين وتحسين خبراتهم.
٣: تفعيل الهيئات المكلفة بتنفيذ قانون الإشهار وإعطاء الأولوية لمزيد الدعم للمقاولات الصحفية والعاملين في الصحافة.
٤: الاعتماد والتركيز في الترقيات داخل المؤسسات الإعلامية.
٥: ضرورة اعتماد سياسة ثابتة تعمل على التحسين المستمر لأجور الصحفيين العاملين في المؤسسات الإعلام العمومي.
٦: السعي لمأسسة المقاولات الصحفية وزيادة رواتب الصحفيين والعاملين فيها ومنحهم علاوات معتبرة.
٧: العمل على تمكين الصحفيين من الولوج إلى مصادر الأخبار والمعلومة.
٨: رسم سياسة صارمة لتفعيل مبدأ الزيادة المستمرة لسقف صندوق الدعم العمومي للصحافة. وانتهاج أساليب توزيع شفافة ونزيهة. وفق معايير مهنية وموضوعية واضحة. مع إلزامية نشر محاضر أعمال اللجان ضمانات لمبدأ الشفافية في التسيير.
٩: اتخاذ خطوات حاسمة لتعزيز وصيانة الحرية الإعلامية في البلد والعمل على حماية الصحفيين.
١٠: توسيع دائرة عمل السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية (hapa) ومنح٣المزيد من الأعضاء فيها للصحافة. أسوة بالتجارب التنظيمية الناجحة في بعض الدول.
١١: تأسس مجلس أعلى للصحافة لضبط وتنظيم وتمهين الصحافة في موريتانيا يمثل فيه الصحفيين عبر الهيئة الأكثر تمثيلا لهم أو إنشاء مجلس وطني للصحافة على غرار بعض دول المنطقة.
إضافة تعليق جديد