بوركينا فاسو: ٤٠ قتيلا في هجوم دموي شنه جهاديون

قتل نحو أربعين من المتطوعين الأمنيين والمدنيين، في شمال وشرق بوركينا فاسو، في ثلاث هجمات منفصلة، نفذها مسلحون يشتبه بأنهم ، وفق لبيان الجيش.

واستهدف الهجوم الأكثر دموية "المتطوعون للدفاع عن الوطن" في منطقة الساحل (شمال)، ما أسفر عن مقتل "نحو ٤٠ شخصاً بينهم ثمانية من المتطوعين"، بحسب أحد مسؤوليهم.

وذكر مصدر أمني آخر، أن خمسة متطوعين آخرين ومدنياً قتلوا في اليوم ذاته في المنطقة نفسها. وفي جنوب شرقي البلاد لقي حوالى ١٥ مدنياً حتفهم خلال هجوم على قافلة تحت حماية هؤلاء المتطوعين.

ثمن باهظ

ويدفع أفراد هذه القوة، وهم مدنيون يساعدون الجيش وتلقوا تدريباً غير كافٍ، ومسلحون بشكل سيء، ثمناً باهظاً في مكافحة الجهاديون في بوركينا فاسو.

وتستهدف بوركينا فاسو، لا سيما الشمال والشرق، هجمات تكفيرية منذ ٢٠١٥، تنفذها جماعات مسلحة بعضها موال لتنظيمي "القاعدة" و"داعش"، أودت بأكثر من ألفي شخص وأدت إلى نزوح ١.٨ مليون شخص.

هذا وتشهد بوركينا فاسو ومالي والنيجر هجمات دامية شبه اسبوعية وتخشى دول مجاورة، مثل غانا وتوغو وساحل العاج، تمدده إلى حدودها.

وأكدت سلسلة هجمات حدودية في بلدان جنوب منطقة الساحل في الآونة الأخيرة المخاوف من تقدم الجماعات  نحو الساحل.

إضافة تعليق جديد

اثنين, 16/05/2022 - 15:03