أعلنت الإدارة الجهوية للتهذيب في مدينة نواذيبو، شمالي موريتانيا، أن مقرها تعرض للتخريب على يد مجهولين، فيما فتحت السلطات الأمنية تحقيقًا لكشف ملابسات ما جرى.
وقالت الإدارة في بيان صحفي، إن مباني تعرضت ليل السبت/الأحد للتخريب على يد “مجهولين”، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية كشفت أنهم كسروا “باب السلم العلوي” لدخول المبنى رغم “وجود الحارس في مقر حراسته، الذي يقع داخل حائط البناية”، وفق نص البيان.
وأضافت الإدارة أن المخربين أو اللصوص “كسروا أبواب البناية جميعًا، واحدا تلو الآخر، وفتحوا جميع الدواليب المغلقة، وبحثوا بشكل عبثي في جميع محتويات المكاتب والدواليب”.
وأكدت أنهم “لم يصطحبوا معهم سوى جهازين محمولين، وهاتف محمول بدون شريحة”، مشيرة إلى أنهم “أثناء خروجهم حاولوا -حسب ما تبين- إضرام النار في مكتب المدير الجهوي، لكنه سلم بفضل الله”.
وقالت الإدارة الجهوية إن السلطات الإدارية والأمنية بولاية داخلت نواذيبو “حضرت في الوقت المناسب، وتتابع الآن خيوط وملابسات الحادثة”.
وأضافت في البيان أن الامتحانات الوطنية والوثائق واللوائح الإدارية “لم تتعرض لأي أضرار”.
إضافة تعليق جديد