غادر الفوج الأول من الحجاج، عبر رحلة مباشرة من نواكشوط إلى المدينة المنورة.
وودع الفوج في مطار نواكشوط الدولي (أم التونسي) من طرف الوزير الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، والأمين العام للوزارة عدد من أطر القطاع.
وقال الوزير، في تصريح له أثناء توديع الحجاج "إن الإجراءات التي اتخذت من أجل تأدية حجاجنا الميامين لأداء فريضة الحج هذا العام تمت في ظروف جيدة لله الحمد، رغم ضيق الوقت".
وأوضح الوزير "القطاع عمل ككل على مدار الساعة وتمكن من تنظيم الحج هذا العام في غضون أسبوع أوعشرة أيام خلافا للسنوات الماضية قبل كوفيد 19 حيث كان تنظيم عملية الحج تستغرق ثلاثة أشهر او أربعة".
وأضاف "الفضل في ذلك يعود أولا إلى الله سبحانه وتعالى وإلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى، حيث كان يدرك جيدا معنى التحديات، وأعطى التعليمات للجهات المعنية بتوفير الوسائل اللازمة في الوقت المناسب".
الوزير شكر أيضا "فريق العمل والسلطات الأمنية وشركة المطارات على ما بذلوه من جهود في إنجاح هذه العملية، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية أعلنت عن الحج هذه السنة في فترة وجيزة نظرا للظروف الصحية الناجمة عن كوفيد 19 وهو ما شكل تحديا بالنسبة لنا، مع أن هناك بعض الدول الإسلامية التي لم تستطع تنظيم الحج هذا العام نظرا لضيق الوقت".
ويتوقع أن أن تنتهي عملية تفويج الحجاج خلال اليومين القادمين.
إضافة تعليق جديد