وصل صباح اليوم الى مدينة كيدال شمال مالي وزير الثقافة والشباب والرياضة العضو في الحركة الوطنية لتحرير أزواد موسى أغ الطاهر في زيارة مفاجئة تدوم يومين للمنطقة وذلك من أجل خفض التوتر بين الجنوب والشمال. حيث ان العلاقات تدهورت في الآونة الأخيرة بينهما حتى وصلت إلى مرحلة القطيعة. وبحسب مصادر من داخل الحركة فإن الوزير الزائر سيجري سلسلة من اللقاءات مع قادة الحركة وذلك من أجل خفض التوتر بين الجانبين وإعادة الثقة و إتفاق الجزائر كما سيحدث الوزير مع قيادة الحركة الأوضاع الراهنة الصعبة التي تعيشها المنطقة.
هذا وأكدت مصدر خاصة أن أسباب تدهور العلاقات بين الجنوب والشمال عائدا إلى عدة اسباب من أهمها عدم مواصلة و تطبيق اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر من جانب باماكو. وعدم الالتزام به و تطبيقه على أرض الواقع رغم مرور سنوات على هذا الاتفاق. محملة باماكو مغبة وفشل الحوار ومايترتب عنه.
مؤكدة في السياق نفسه على ان السياسيات الخاطئة التي تنتجها السلطة الحاكمة في مالي هي التي أدت إلى ما آلة إليه الأمور في الشمال من تدهور الحالة الأمنية الخطيرة تسبب في قتل وتهجير جماعي لم تشهد المنطقة على الإطلاق حيث ان منطقة منيكا وغاو ارتكب فيها الجيش المالي انتهاكات مألمة ضد المدنيين.
إضافة تعليق جديد