تراجعت عمليات تنظيم "داعش" في الآونة الأخيرة في مالي بعد تلقيه ضربات قاسية من القوات الفرنسية "برخان" عبر غارة جوية قتل على إثرها زعيم التنظيم. والثانية على يد جماعة نصرة الإسلام والمسلمين خلال الاشتباكات وقعت بينهما في نهاية الشهر الماضي انتهت بمقتل قائد التنظيم المعين حديثا وملاحقة وتشتيت من بقاء من المقاتلين على قيد الحياة في الادغال بين النيجر وبوركينا فاسو. رغم كل ذلك لاتزال المخاوف مستمرة خاصة ان التنظيم لايزال لديه مقاتلين يتسللون من مكان لآخر وبوجودهم يمكن ان يأتي الهجوم في أي وقت ومن كل الجهات. وعلى الدول المنطقة ان تكون مستعدة لأي طارئ ولا يغرنهم اختفاء التنظيم طالما لم يتم القضاء عليه بشكلا كامل. حيث ان التنظيم يستخدم الساليب الحربية المختلفة فهو يهاجم عندما يكون قويا ويتراجع عندما يكون ضعيفا.
إضافة تعليق جديد