دعا المجلس العسكري الحاكم في مالي كل الطوائف الدينية في البلاد، إلى الصلاة والدعاء، من أجل السلام والاستقرار، وذلك بعد مرور عقد من الحرب.
جاء ذلك الأربعاء في بيان صادر عن وزارة الشؤون الدينية المالية، دعت خلاله كافة الطوائف والجمعيات الدينية والثقافية إلى الصلاة من أجل السلام.
وحددت الوزارة في بيانها اليوم الجمعة، موعدا للصلاة بالنسبة للمسلمين، وبالنسبة للمسيحيين والطواف الأخرى كل حسب برنامجه، مشترطة أن يكون قبل 31 يوليو الجاري.
يأتي بيان الوزارة بعد تطور هجمات الحركات الجهادية، حيث شنت هجوما الأسبوع الماضي على قاعدة كاتي الإستراتيجية في ضواحي العاصمة باماكو في سابقة من نوعها منذ بدء الهجمات على مالي. كما شهدت البلاد عدة هجمات متتالية في الآونة الأخيرة تستهدف الوحدات العسكرية كان آخرها يوم أمس.
إضافة تعليق جديد