مالي: الصحفي المختص في الشؤون القضايا الإفريقية يحذر من خطورة الوضع

قال الصحفي المتخصص في الشؤون القضايا الإفريقية سيدينا ولد الحضرامي ان مؤسسات الدولة في مالي أصبحت على وشك الانهيار وذلك لعدة أسباب من بينها تعدد وانتشار الجماعات المسلحة وعملياتها التي استهدف الجيش المالية منذ عقد ونصف من الزمن والتي ازدادت  وتيرتها مؤخرا. وأكد الخبير على ان السياسات الخاطئة التي تتبعها السلطة الحاكمة في مالي هي التي أدت إلى عزلة البلد وساعدت على الفوضى العارمة و تدهور الحالة الأمنية مكنت من تقدم الجماعات المسلحة وسيطرتها على بعض المناطق بعضها توصف بالاستراتجية.
مؤكدا أن انسحاب القوات الفرنسة من المنطقة وخروج مالي من مجموعة الدول  الساحل الخمس المعروفة ب "G5"  تعد بمثابة حكم الإعدام. وأضاف الخبير على أنه من المستحيل ان تنتصر دولة مثل مالي في حربها على "الإرهاب" لوحدها دون مساعدات إقليمية ودولية. 
موضحا  ان مالي تعد من الدول النامية والفقيرة  في العالم. وجيشها يفتقر  المعدات العسكرية والاستخبارات اللازمة للقضاء على الجماعات الجهادية الخطيرة  التي أصبحت تتقدم يوما بعد يوم من خلال عملياتها الميدانية. وأوضح الخبير ان مالي أمامها خيار واحد لابقاء مؤسسات الدولة مستمرة 
أولا
 إلغاء القرارات الخاطئة التي اعتمدتها سابقا
تحسين وتقوية العلاقات مع دول  الجوار والدول الأخرى 
مطالبة الأتحاد الإفريقية والأمم المتحدة بالتدخل حيال ما يحدث في مالي لتدارك الوضع المنهار.

تسريع العملية الانتخابي لتسليم السلطة لرئيس منتخب من طرف الشعب

 

إضافة تعليق جديد

سبت, 30/07/2022 - 18:03