يشهد البلد منذ تقلد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئاسته نقلة نوعية في شتى المجالات، وخصوصا في مجال البنية التحية والتخطيط العمراني، فالمتجول اليوم في موريتانيا على امتداد أراضيها الشاسعة تبصر عينه من المقاطعات المستحدثة والطرق المعبدة والمستشفيات والنقاط الصحية والكهربة والمياه
، وليس استحداث مقاطعات جديدة إلا مثالا يؤكد مدى اهتمام الرئيس بالمواطنين وتقريب الإدارة منهم.
إنجازات في مجال البنية التحتية وتكريس الوحدة الوطنية وفرض السيادة الوطنية عبر سياسة خارجية ذات بعد دبلوماسي متحضر.
اما في مجال الصحة فقد استفاد الآلاف الأسر من التأمين الصحي فضلا عن التحويلات النقدية التي تشرف عليها وكالة "تآزر" بالإضافة المعونات الغذائية التي يستفاد منها المواطنين الضعفاء في العديد من المدن الداخلية في البلاد.
أما في مجال الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والهجرة السرية، فقد أصبحت المقاربة الموريتانية مرجعية فكرية في تلك الميادين، وهو ما دفع بالكثير من الدول الغربية إلى تقوية وتعزيز علاقتها مع موريتانيا.
اما في ما يتعلق بمحاربة الفساد فهي أحد اهتماماته، فقد عمل نظام الرئيس محمد ولد الغزواني على القضاء على أشكال الفساد ومعاقبة المفسدين عبر نهج شفاف وواضح يرتكز على المحاسبة اكلت المال العام وتقديمهم للعدالة.
ونحن هنا إذ نعدد الإنجازات ونثمنها لا نقول إن النجاح تحقق بسبة 100% بقدر ما نؤكد أننا أمام رئيس يمتلك إرادة حقيقية لبناء بلد كادت تعصف به تراكمات الماضي السحيق، مؤكدين في ذات السياق أن ما ينقص الرئيس حاليا هو تعيين حكومة ذات كفاءة وتجربة يمكنها مسايرة إنجازات الرئيس وتنفيذ توجهاته،
بقلم الكاتب الصحفي والمتخصص في الشؤون القضايا الإفريقية سيدينا ولد الحضرامي
إضافة تعليق جديد