عقدت الحركة الوطنية لتحرير أزواد اليوم بمدينة كيدال شمال مالي. اجتماعا لتدارس الوضع الحالي.
حيث لاحظت تنسيقية الحركات الأزوادية مع الأسف في الآونة الأخيرة عودة ظهور أعمال التعذيب والاغتيالات والخطف والسرقة لممتلكات الأبرياء من قَبل القوات المسلحة المالية وأعوانها من فاغنر على كامل أراضي أزواد ،
ووقعت أحدث الحالات وأكثرها حقارة ووحشية يوم الثلاثاء الماضي الموافق 6 ديسمبر 2022 في منطقة كيتا في بدائرة تينينكو ، ولاية موبتي من خلال اقتحام للقوات المسلحة المالية وشركائهم في المعرض الأسبوعي لكيتا أدى إلى مقتل وجرح عدد كبير من المدنيين، كما اختطفوا عدد من السكان في شربلي في يوم 27 نوفمبر 2022 جنوب شرقي ميناكا مع ما ترتب على ذلك من نهب وانتهاكات.
هذا وتدين تنسيقية الحركات الأزوادية بلا تحفظ هذه الانتهاكات المتكررة والواضحة لحقوق الإنسان ، بغض النظر عن مرتكبها ودوافعها.
وحذرت تنسيقية الحركات الأزوادية الدولة من الازدواج المتكرر بشكل متزايد ، وتطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين وعدم تكرار هذه الفظائع وتقديم مرتكبي عمليات الجرائم إلى المحاكمة لمحاسبتهم على أفعالهم الوحشية.
ووجهت تنسيقية الحركات الأزوادية نداءً عاجلاً للمنظمات الإنسانية للتدخل لصالح السكان النازحين للتخفيف من آثار الكارثة الإنسانية المستمرة في شمال مالي.
الناطق باسم تنسيقية الحركات الأزوادية
ألمو أغ محمد
إضافة تعليق جديد