اطلق المنسق الوطني لمشروع procres معالي احمد ولد اعمر يوم أمس الثلاثاء بفندق البلدية في مدينة كيفه ، عاصمة ولاية لعصابه، اجتماعات توقيع اتفاقيات تنفيد المشاريع المنبثقة عن نتائج التشخيصات الترابية التي نظمها مشروع التسيير المستديم للموارد الطبيعية و التجهيز البلدي و تنظيم المنتجين الريفيين (PROGRES) و في الفترة مابين (الفصل الأخير من عام 2021 والفصل الأول من عام 2022) و التي بلغ عددها عددها 28 تشخيصا.
و تشمل محفظة المشاريع التي الجديدة التي تشكل برنامج تدخل المشروع للعام 2023، 141 مشروعا تستفيد منها 92 قرية ب 12 بلدية من 6 مقاطعات تقع في ولايات تدخل المشروع الخمس.
و تتوزع المشاريع المذكورة إلى 119 مشروعا يتم تنفيذها من طرف القرويين (المستفيدين) بشكل مباش، فيما تدخل البقية (22 مشروعا) في اختصاص البلديات
ينضاف ذلك إلى برنامج تدخل طموح في مجال استصلاح الأراضي الزراعية يشمل إنشاء
100 سد ترابي محسنة تحتوي على فتحات فنية للتخلص من المياه الزائدة.
وتبلغ القيمة الإجمالية لبرنامج التدخل ب 2023 ، ثلاثة مليارات أوقية موريتانية.
ووقع الاتفاقيات عن المستفيدين، أعضاء اللجان القروية للاستثمار.
و كانت القيمة الإجمالية لتدخلات المشروع في العام 2022 تجازت 2.5 مليار أوقية تم إنفاقها بالكامل قبل 31 دجمبر 2022.
و شمل التدخل خلال العام المنصرم
- إنشاء 1000 هكتار من المنشآت الصغيرة
- إنشاء 86 سدا ترابيا ساهمت بشكل كبير في استصلاح و زراعة مساحات ضخمة تجاوزت 1100 هكتار.
- تسييج مساحات زراعية بلغت 200 كلم طولي
وغطت برامج التدخل خلال العام المنصرم 7 مقاطعات في 6 ولايات من الوطن.
وقد شاهد الحاضرون عرضا فنيا قدمه المنسق الوطني لمشروع PROGRES حول هذا المشروع من حيث تركبته ومقاربة تنفيذه على ضوء النتائج المستخلصة من تجربة التعاون بين الصندوق العالمي للتنمية الزراعية وموريتانيا خلال 4 عقود من الزمن ومن مسيرة تنفيذ مشروع مكافحة الفقر في منطقة افطوط الجنوبي وكركورو الذي مكن من إقامة منشآت وبنى تحتية زراعية وغابوية ومياه جوفية وسطحية، استفاد منها بشكل مباشر أكثر من 146الف مواطن يتوزعون على 315 قرية تابعة ل21 بلدية في 3 مقاطعات يتدخل فيها المشروع.
إضافة تعليق جديد