عبر عدد من المواطنين في مدينة كيفة عاصمة ولاية لعصابة عن استيائهم وغضبهم من إقدام الوزراء. على طرد المواطنين وغلق أبواب منازلهم في وجه الزائرين.
هذا وقد غادر الوزراء مدينة كيفة واحدا تلو الآخر متوجهين إلى العاصمة نواكشوط بعد أيام أمضوها في مدينة كيفة دون أي فعل يذكر في منطقة التي ينتمون إليها،
المراقبون السياسيين كانوا يعتقدون أن الوزراء المحسوبين على الولاية سيحققون الأهداف التي جاؤو من أجلها إلا أنهم فشلوا فشلٱ ذريعا في تحقيق ذلك وقرروا الرجوع إلى العاصمة وبطريقة قريبة وسرية،
ويتزامن هروب الوزراء في ظل موجة منافسة قوية تواجه مرشحي حزب الإنصاف من لوائح أخرى كان أصحابها من ضمن الحزب إلا أنها انسحبت منه فور الإعلان عن المرشحين.
واعتقد المحللون السياسيين بإقالة الوزراء بعد عدم قدرتهم تجميد أي لائحة أو حتى إقناع مغاضب واحدا وارجاعه إلى حزب الإنصاف،
إضافة تعليق جديد