قال محمد ولد سيدي أحد أفراد الجالية المقيمة منذ زمن في العاصمة المالية باماكو، في اتصال ل"صحيفة كيفة للأنباء"أن الجالية ومصالحها أصبحت تتعرض لخطر محدق من حينا لآخر من وصفهم بالعصابات الإجرامية المسلحة التي تستهدف و تهاجم المحلات التجارية و تترصد أعينهم وتراقب الموريتانيين وأماكن تواجدهم أين ما كانوا وسط مشاهدة واللامبالاة السلطات المالية للقضية، وأكد ولد سيدي أنه لا يمكن أن تمر ليلة أو ليلتين إلا وان تسجل فيها حالة سرقة أو محاولتها خاصة أحياء بغداد و ملعب 26 مارس الموجودين في العاصمة باماكو، ونوه ولد سيدي بأن الجالية متفهمة جدا بالاوضاع الأمنية المتدهورة في مالية لكن في نفس الوقت يقول ولد سيدي يجب أن لا يكون ذلك سببٱ في استهداف الأجانب المقيمين لديها. موضحا أن الدولة المالية مسؤولة اولا وأخيرا عن أرواح وممتلكات رعايا البلدان الموجودين على أراضيها ،
وفي الأخير طالب ولد سيدي من السلطات الموريتانية بالتدخل والضغط على السلطات المالية بشأن سلامة وممتلكات الموريتانيين هناك.
يذكر انه قبل فترة وجيزة سطت عصابة مسلحة على احد المحلات التجارية تعود ملكيتها لأحد الموريتانيين في العاصمة باماكو حيث قتل أحد عمال المحل وجرح آخر فضلاً عن سرقة جميع الأموال خلال هذا الهجوم المأساوي،
إضافة تعليق جديد