تمكن العميد والمدير العام لإذاعة موريتانيا معالي محمد الشيخ ولد سيدي محمد من تحقيق طموحات التي كانت تنقص شبكة إذاعة موريتانيا حيث استطاع الرجل بعظمته وإخلاصه للوطن وحبه لأداء الأمانة التي منحه إياه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث عمل جاهداً بالتغلب على جمیع العراقيل التي كانت تواجه القطاع الاذاعي، وتبعا لذلك تم تسدید جميع الدیون الهائلة على مؤسسة الإذاعة بما في ذلك ديون شركه الكهرباء مرورا بشركات الإتصال وغيرها التي عجز عن تسويتها كافة أسلافه سابقون.
واتضحت عظمة الرجل بعد ذلك في الكثير من الإنجازات حيث تم العمل على إطلاق إذاعات مستحدثة جديدة في بمعظم مقاطعات الوطن العزيز وخلال فترة وباء كورونا “كوفید19 كانت إذاعة موريتانيا سباقة و حاضرة ليل نهار عبر محطاتها الشامخة في ربوع الوطن وطاقمها المخضرم وأعدت برامج خاصة بشأن مخاطر الوباء ومحاربته عبر حملات تحسيس والتوعية. في حين شجعت المواطنين على الإقبال على مراكز التلقيح.
أما في يتعلق بقضية تعامله مع طاقمه فقد عبر لنا بعض الإعلاميين العاملين بالإذاعة أن العميد المدير العام ولد سيدي محمد يتعامل معهم برفق وتواضع قل مثيله في الإدارات.
ونختتم في تقريرنا ان من لا يشكر الناس لا يشكر الله
.jpg)
إضافة تعليق جديد