اعترفت امرأة أمريكية، عُرفت بـ"قاتلة الحقيبة"، بتورطها في قتل والدتها عام 2015 في بالي الإندونيسية، وإخفاء جثتها في حقيبة سفر، على ما أفادت وزارة العدل الأمريكية.
وعادت هيذر ماك (27 عاما) إلى الولايات المتحدة عام 2021، وتم اعتقالها فور وصولها، بعدما أمضت 7 سنوات في السجن في إندونيسيا بسبب الجريمة، وقد تصل عقوبتها في أمريكا إلى السجن 28 سنة إضافية، وفق وكالة "فرانس برس".
وقالت محامية هيذر ماك، إن موكلتها اعترفت بفعلتها، أملا بتجنب عقوبة السجن مدى الحياة.
وتآمرت هيذر عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها مع صديقها تومي شايفر لقتل والدتها شيلا فون وايز ماك - وهي من سيدات شيكاغو الثريات – عندما كانت تقضي إجازتها معها في فندق فخم في جزيرة بالي.
وتبادلت مع صديقها رسائل نصية هاتفية حول طرق قتلها، ثم أتت به إلى أندونيسيا باستخدام بطاقة ائتمان والدتها، وفي 12 أغسطس/آب عام 2015، دخل شايفر غرفة الضحية وضربها وقتلها، بينما ظلت ابنتها مختبئة في الحمام.
وقام الاثنان بإخفاء جثة المرأة الستينية في حقيبة سفر، واعتقلا في اليوم التالي لارتكابهما الجريمة، وحوكما من قبل السلطات الإندونيسية.
لكن في تفاصيل أخرى، ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن هيذر غطت فم والدتها في غرفة فندق بينما قام صديقها تومي شايفر يضربها بوعاء مخصص لحفظ الفاكهة، قبل أن يتخلصا من الجثة بإخفائها في حقيبة سفر.
وأفادت الصحيفة، أن هيذر ارتكبت جريمتها، طمعا في الوصول إلى صندوق ائتماني بقيمة 1.5 مليون دولار.
وقبل عدة سنوات، تم تداول مقطع فيديو لهيذر ماك، تزعم فيه أنها أقدمت على قتل والدتها، انتقاما منها، لقيامها بقتل والدها حين كانت تبلغ العاشرة من عمرها في أحد فنادق العاصمة اليونانية، أثينا.
وأضافت في المقطع المتداول أنها عرفت بارتكاب والدتها الجريمة قبل أسبوعين فقط من توجههما إلى بالي، ما تسبب في حنقها وغضبها، وعقدت عزمها على قتلها.
إضافة تعليق جديد