اعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في بيان أصدرته على مؤسسة الزلاقة صباح اليوم الاثنين 8 يناير سيطرتها على معسكر للجيش المالي في منطقة دينغاسو بولاية بندياجرا وذلك بعد أسبوع من القتال المستمرة مع الجيش المالي المرتزقة قاغنر.
واستولت الجماعة بحسب البيان على السيارات و عدد من المعدات العسكرية إضافة إلى تكبد الجيش المالي خسائر فادحة في الأرواح والمعدات حيث قتل عدد كثير من الجنود وإصابة آخرين وتم إحراق عدد من السيارات العسكرية من بينها مدرعات واستولوا على بعضها حسب ما ذكرته الجماعة في بيانها،
وأعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في بيان مقتضب عن ” الهجوم على تجمّع كبير للجيش المالي في قرية ديانغا ساغو
بمنطقة باندياجرا – ولاية موبتي – ما أدى إلى خسائر بشرية
ومادية معتبرة في صفوف العدوّ ”
من جانبها ” أبلغت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الرأي العام الوطني والدولي قبل قليل أنه في 8 يناير 2024 في حوالي الساعة 4:30 صباحًا، تعرض موقع القوات المسلحة المالية في ديانغاساغو (باندياجارا) لهجوم من قبل إرهابيين ”
وأكد البيان أنه ” تجري عمليات البحث لتحديد الجناة ”
ولم يعلن هذه المرة تصديه للهجوم كما يقوله سابقا
ويعتبر هذا اول معسكر للجيش المالي تسيطر عليه الجماعة الجهادية في السنة الجديدة و والخامس في غضون شهر
وكانت الجماعة قد سيطرت في شهر ديسمبر الماضي على خمس معسكرات للجيش المالي في غوسي و جورا و فرابوجو و دينانجرو و مرجا ، وتكبد الجيش المالي خسائر فادحة في هذا الهجوم من الأرواح والمعدات حيث أكدت مصادر داخل لجنة الأعمال الاجتماعية في إدارة المعلومات والعلاقات العامة للقوات المسلحة المالية مقتل 400 جندي خلال تلك الهجمات
كما نفذت الجماعة الجهادية عمليات أخرى تمثلت في قصف المعسكرات و تفجير السيارات وكمائن للدوريات، ومنذ بداية شهر يناير الجاري تبنت الجماعة أزيد من ثمانية عمليات ضد الجيش المالي أغلبها تفجير سيارات في ولاية تومبكتو على محور غوندام و تونكا ، و غوندام و نيافونكي تكبد الجيش المالي و فاغنر فيها خسائر كبيرة تمثلت في الأرواح والمعدات العسكرية،
هذا ويرى عدد من المتخصصين في شؤون قارة إفريقيا ان الأحداث التي تجري حاليا في مالي تشبه الأحداث التي حدثت في أفغانستان
مما يعني ان سيناريو الطالبان قد يتكرر في مالي وبوركينا فاسو إذا ما تم تغيير الاستراتيجيات الحربية،
.jpg)
إضافة تعليق جديد