يواصل الجيش المالي رفقة "المرتزقة فاغنر" انتهاكاتهم المتكررة ضد المدنيين في إقليم أزواد من قتل واعتقال للمدنيين وحرق بيوتهم ونهب ممتلكاتهم و سياراتهم
وتسلط عملية أبنكو ببلدية تيساليت الضوء على خطورة الجرائم والانتهاكات التي يتركبها الجيش المالي ومرتزقة فاغنر ضد المدنيين حيث قاموا بإعدام أربعة مدنيين وقطع رؤوسهم يوم أمس الجمعة 19 يناير 2024 .
وكان ضحايا هذه العملية المرعبة مدنيين عزل من المنقبين عن الذهب من جنسيات أجنبية( نيجرين و تشاديين ) لا علاقة لهم بما يجري في المنطقة.
وتوضح هذه الأعمال الوحشية مدى القسوة والإفلات من العقاب الذي تتمتع به هذه القوات في المنطقة.
وفي منطقة إنيكر ببلدية أنشواج بولاية غاو قام الجيش المالي صباح اليوم الاثنين 20 يناير باعتقال شابين وهما :
أبوبكر اغ الوا و إشراش أغ شيبة
و مصادرة سيارة لشخص آخر في المنطقة يدعى سليمان اغ تاج الدين .
وفي عملية أخرى من جرائم الجيش المالي حيث قام يوم أمس الجمعة 19 يناير 2024 بإسقاط قنابل يدوية روسية الصنع من طراز 1-F بطائرة بدون طيار على منازل المدنيين في تابنكورت بولاية مينكا
ولم تنفجر هذه القنابل عكس توقع المرتزقة الماليين والروس
وتتواصل الحملات الإرهابية الهادفة لإخافة المدنيين وترك مناطقهم التي تنفذها مالي وفاغنر ضد المدنيين. مع كل عملية، يتم تدمير جميع المواد الحية، وخاصة مصادر الحياة الاسياسية ( الغذاء والمياه ) وفي صباح اليوم السبت 20 يناير 2024، إستهدف الجيش المالي احدى المناطق التابعة لولاية تومبكتو وأحرق فيها بيوت سكنية و مواد غذائية و صادر دراجة نارية .
إضافة تعليق جديد