شهدت جهة لعصابه في المأمورية الأولى ضعف في أداء عملها لا يخفى على الداني والقاصي حيث لم تعرف في نسختها الأولى أي عمل يذكر ينتفع منه السكان المحلية سوى تدخلات محدودة تركزت أساسا على توزيع الكمامات ووسائل التعقيم خلال حملات موجات "كوفيد_19" تم تقسيمها على بعض السكان الذين هم بحاجة أكثر للعون والمساعدة بدلا من تقسيم مواد التعقيم التي لا تسد رمق أطفالهم من الجوع. وهو ما أدى إلى خيبة املأ في صفوف أسر المهمشين المحرومين الذين كانوا يعلقون آمالا كبيرة على الجهة ودورها في التنمية الجهوية.
رئيس الجهة محمد محمود ولد الحبيب لطالما تحدث في عدة مناسبات عن أهمية الجهة ودورها في التنمية المحلية وتركزت اقواله على الاكراهات والعقبات التي تواجه الجهة خلال المأمورية الأولى هو ما جعلها ان تكون متوجة بالاكراهات والحجج في مأموريتها الأولى،
يذكر ان الجهة مضى من عمرها أكثر من ستة أشهر في نسختها الثانية دون أي فائدة تذكر في التنمية المحلية تساعد المواطنين الضعفاء على التأقلم مع الظروف الإقتصادية الصعبة.
ترى هل تسير المأمورية الثانية على نفس خطى سابقتها؟ ام ان الجهة لديها سر خفي من البرامج و المساعدات تنوي القيام به في المستقبل القريب يستفاد منه السكان المحليون.
مقر الجهة التي خصصت له الدولة الموريتانية عشرات الملايين لا يراه المواطنين فيه الحل لمشاكلهم حيث انه لا يزوره احد معتبرين انه واجهة تزين المدينة.
إضافة تعليق جديد