لم تحمل زيارة وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي سيد احمد ولد محمد يوم أمس السبت لمدينة كيفة أي بشرى سارة للفئات الهشة التي كانت ولا تزال تطالب بالتعويض على إثر تضرر منازلها من عملية التخطيط الجارية التي ارهقت ساكنة المدينة كيفة، وزير الإسكان قضى يومه وليلته في المدينة دون ان يستمع او يقابل أي احدا من المتضررين كأن القضية ليست تابعة لوزارته، تجاهل الوزير لهذا الموضوع تسبب في خيبة آمل في صفوف الجماعات المطالبة بالتعويض.
مما يعني ان قضية برمجة التعويضات لأولئك المتضررين مازالت مجهولة،
الأسئلة التي طرح نفسها؟
لماذا يتحاشى الوزير لقاء الفئات المتضررة من عملية التخطيط ؟
أليست الفئات الضعيفة تعد أولوية بالنسبة لرئيس الجمهورية؟
ام ان القضية يتحمل وزرها المنتخبون الذين رافقو الوزير خلال زيارته ولم يذكروه بها؟
إضافة تعليق جديد