أصدرت السلطات المالية قرارا يتم بموجبه تجميد ممتلكات وموارد الاقتصادية لإياد أغ غالي زعيم جماعة الإسلام والمسلمين و أمادو كوفا، رئيس كتيبة ماسينا، في نفس التحالف.
ويستهدف المرسوم أربعة رجال آخرين من الحركات الازوادية من ضمنهم رئيس الحركة العباس آغ انتالا، وبلال أغ الشريف، وفهد آغ المحمود، وأشافعي و آغ بوهادة، قادة تمرد الطوارق الذين حملوا السلاح مرة أخرى ضد الدولة المالية في العام الماضي 2023.
ووصفت السلطات هؤلاء بالارهابيين و بأنهم مواطنون ماليون ويقيمون عادة في مالي، باستثناء بلال آغ الشريف، وهو مالي لكنه ولد في بوركينا فاسو. لم يتم الإشارة إلى مكان إقامته المعتاد. وجميعهم متهمون بارتكاب "أعمال إرهابية" أو "تمويل الإرهاب" أو "الاعتداء على السلامة الإقليمية" أو "الارتباط الإجرامي".
الرجال الستة، الذين لديهم تاريخ طويل من الاشتباك مع السلطات المالية.
تعاني مالي من أعمال الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، وأعمال العنف التي تمارسها
وتقترن الأزمة الأمنية بأزمة إنسانية وسياسية عميقة. تقود البلاد إلى مسار مجهول حتى الآن.
هذا ولم ترد الحركات التي استهدفها هذا القرار .
ابتليت مالي بأعمال عنف خلف العديد من القتلي والجرحى بالإضافة إلى نزوح الآلاف من أماكنهم الأصلية الى دول الجوار.
إضافة تعليق جديد