على خلفية تجدد الخلاف وما نتجه عنه من مشاكل مستعصية بين الفاعلين السياسين على مستوى ولاية داخل نواذيبو ولا سيما منها مقاطعة الشامي.
هذه المهمة التي ارهقت ولاة ولاية داخلت نواذيبو الذين تعاقبوا على الولاية حيث أنهم فشلوا في تسوية المشكلة العالقة بين الفاعلين السياسين في هذه الولاية والعاصمة الاقتصادية نواذيبو.
وفي هذا الإطار التقى رجل مهمات الصعبة وذو اخلاق الرفيعة والسمعة الطيبة، الدكتور مولاي ولد محمد لغظف، الأمين العام لرئاسة الجمهورية، بأطر والفاعلين السياسيين بمقاطعة الشامي. وذلك بعد قطيعة طويلة بين أبناء الولاية نتيجة خلافات ذات طابع خاصة وأبعاد سياسية كثيرة.
وخلال كلمة له بالمناسبة شكر الأمين العام للرئاسة المنتخبون وأعيان المقاطعة على تلبية هذه الدعوة التي تهدف الى إصلاح ذات البين.
وثمن ولد محمد لقظف بالجهود الجبارة التي أقيمت في إنجاح زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني والوفد المرافق له لمدينة نواذيبو، عاصمة الولاية، وتبادل ولد محمد لقظف مع أطر الشامي عدد من القضايا الأساسية و الهامة التي تهم مقاطعة الشامي بصيفة خاصة وولاية داخلت نواذيبو بشكل عام.
إضافة تعليق جديد