أدى وزير المياه والصرف الصحي إسماعيل عبد الفتاح اليوم السبت زيارة تفقد والاطلاع التي قادته لبعض المنشآت المائية قيد العمل بالولاية،
حيث عاين الوزير ضحى اليوم السبت، الأشغال الجارية لتركيب محطة مياه جديدة بقرية بوكادوم التابع لبلدية اقورط وبسعة بلغت 500 متر مكعب والتي وصلت الأشغال فيها الى مراحل غير مرضية ، وينتظر أن تكتمل بعد شهرين.
وعاين الوزير مختلف مكونات هذه المحطة، داعيا الجهات المنفذة إلى الاسراع في تنفيذ الأشغال واحترام المعايير المتعارف عليها في هذا المجال.
في المحطة الموالية، وقف الوزير وعاين محطة مياه جديدة قيد البناء بكيفة تبلغ سعتها 2000 متر مكعب حيث انتقد مراحل العمل الجارية وذلك بعد ان استمع لشروحات مفصلة عن طبيعة وبرامج عمل لهذه المحطة،
رافق الوزير في مختلف محطات الزيارة، الوالي ولاية لعصابه عبد الرحمن ولد الحسن ، و رئيس الجهة وقادة الوحدات العسكرية و الأمنية بالولاية وعدد من أطر الوزارة .
جدير بالذكر ان الوزير والوالي لم يستدعيان الصحافة المحلية لمواكبة هذه زيارة وهو شيئا غير مألوف فعادة في السابق مايتم إشعار الصحافة للحضور في زيارة رسمية كهذه.
الأسئلة التى تطرح نفسها؟
لماذا لم يستدعي الوزير الصحافة لمواكبة هذه زيارة؟
ولماذا لم يتدخل الوالي كونه المسؤول الأول في الولاية،
أم ان الوزير والوالي على علم بأختلالات ولا يريدان ان تكشفها الصحافة للرأي العام الوطني؟
أليس من الحق الشعب الإطلاع على حقيقة مراحل الأشغال الجارية لمنشأت الدولة؟
إضافة تعليق جديد