ابلغت تنسيقيات الحركات الازوادية CSP_DPA الرأي العام الوطني والدولي أن سلسلة المذابح التي ارتكبها المجلس العسكري في باماكو رفقة المرتزقة فاغنر تتزايد ضد سكان أزواد كجزء من حملة تطهير عرقي ممنهج تستهدف بشكل مباشر العرب والطوارق والفولان.
وتعهدت تنسيقية الحركات الوطنية الأزوادية، التي تقاتل ضد الجيش المالي، باستمرارها في الكفاح، وتوسيع جبهاته، رغم خسارتها لمعقلها في إقليم أزواد شمال البلاد، وهي مدينة كيدال التي استعاد الجيش السيطرة عليها في نوفمبر الماضي.
وأصدرت تنسيقية الحركات الوطنية الأزوادية، بيانا يحدد الخطوات القادمة للحركات المنطوية في تحالف تقوده باسم "الإطار الاستراتيجي الدائم" (CSP) الذي خاض المعارك ضد الجيش وقوات مجموعة "فاغنر" الروسية المسلحة الخاصة المتعاونة معها.
ويقول البيان بأن تنسيقية الحركات الوطنية الأزوادية
الإطار الاستراتيجي" يخططون الآن لمرحلة جديدة وأسلوب مختلف عما سبق لمواجهة الانقلابيين في باماكو وأعوانهم من المرتزقة.
ستكون هناك مواجهات معهم على سائر التراب الأزوادي (إقليم أزواد في شمال البلاد).
الحركات الأزوادية لن تتراجع حتى السيطرة على كامل حدود إقليم أزواد.
واستعانت السلطات المالية بمجموعة "فاغنر"، بدايةً من عام 2021، لتحل محل القوات الفرنسية التي طالبتها بالرحيل، قائلة إنها "فشلت" في المهمَّة الموكلة إليها وجاءت لمالي على أساسها، وهي محاربة الإرهاب في شمال ووسط البلاد.
تواجه مالي أزمات سياسية واقتصادية وأمنية خانقة أدت إلى مقتل العديد من العسكريين والمدنيين بالإضافة الى نزوح المئات من العائلات إلى دول الجوار.
إضافة تعليق جديد