اشتكى عدد من سكات بلدية تناهه التابعة لمقاطعة كنكوصه بولاية لعصابة، من عودة الكلاب السائبة لقرى البلدية التي جاءت مؤخرا من دولة مالي المجاورة، وطالب المشتكون السلطات المحلية إلى محاربة هذه الكلاب في اسرع وقت حتى يتم القضاء عليها بشكل نهائيا او طردها من المنطقة. مشيرين ان بقائها في المنطقة يشكل خطرا جسيما على حياة أطفالهم ومواشيهم.
أما محمود ولد اسويد وهو خبير مواشي تقليدي. فقد قال ل"صحيفة كيفة للأنباء" إلى ان بقاء قطيع من الكلاب السائبة المتوحشة إلى جانب السكان قرى المنطقة يعد هو الخطر بعينه. وأكد الخبير بأن الأطفال وعجول البقر والجديان الغنم سيكونون أول ضحايا هجمات وصيد هذه الكلاب المفترسة والصيادة.
وأضاف الخبير على ان مركزي الصحة ببلدية تناهه وكنكوصه لا يوجد بهما دواء يعالج مرض الكلاب المصابة بالسعار. مؤكدا احتمال توفره في مستشفى عاصمة الولاية كيفه وولاية خاي المالية.
الكلاب السائبة من الحيوان المفترسة والفتاكة و عادة ما تكون حاملة للأمراض المعدية يمكن نقلها الى البشر ببساطة عن طريق الروائح او عضها. كما يمكنها مهاجمة الإنسان وأكله على الفور في حال شعورها ب" الجوع. وذلك لأنها تعيش في مجموعات وكل ما كانت في تكاثر زادت شرارتها وخطورتها على حياة الإنسان خاصة الأطفال وكبار السن،
إضافة تعليق جديد