ادان الأمين العام للحركات المسلحة الأزوادية بلال أغ شريف ما يتعرض له ابناء الشعب الأزوادية الاعزل من عدوان الإنقلابيين في باماكو واعوانهم المرتزقة فاغنر بمجازر وحشية راح ضحيتها الكثير من الابرياء وفي مقدمتهم الاطفال والشيوخ والنساء.
واستنكر بلال خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الجمعة، صمت الدول العربية المجاورة لمالي والأمم المتحدة حول ما يحدث من جرائم شبه يومية تطال سكان ازواد . منددآ بعدم تدخل الأسرة الدولية لوقف نزيف هذه الحرب الظالمة العدوانية الهادفة الى تطهير الشعب الأزوادي العربي التي ينفذها ضده الانقلابيين الارهابيين حسب تعبيره. موضحآ انه لا فرق بين الجرائم التي يرتكبها الجيش المالي وعصابة فاغنر في منطقة ازواد والجرائم التي يرتكبها الجيش الصهيوني في غزه.
وطالب بلال الدول العربية مساعدة الشعب الأزوادي ماديا فورا إذا كانوا لا يريدون تقديم الدعم العسكري. وأكد بلال أن دول الأفارقة مثل بوركينا فاسو والنيجر تدعم سلطة باماكو لإبادة العرب والطوراق والفولان في ازواد. وأكد بلال أن السلام في الساحل لايمكن تحقيقه على أرض الواقع طالما لم يحصل الشعب الأزوادي على كافة حقوقه المشروعة.
واختتم بلال أغ شريف قوله ان الحرب في مالي لم تنتهي بعد مشيرا بأن خسارة معركة او الفوز بها لا يعني الانتصار وتوقف الحرب. موضحآ ان نتائج الاشتباكات الأخيرة في تينزواتين التي تبكد فيها الجيش المالي خسارة بشرية ومادية ضخمة تشير إلا ان الحرب لازالت مستمرة.
إضافة تعليق جديد