مالي: حالة التدهور الأمني وتفاقم الصراع يثير التساؤلات حول جدوى قوة التحالفات ومدى فاعلية مرتزقة فاغنر على الأرض في ظل "اخفاقات" المتكررة ومصير المنطقة في المرحلة المقبلة

اعاد الهجوم الواسع يوم امس في مدينة نيورو وتفاقم الصراع مؤخرا في مالي وبوركينا فاسو والنيجر و ميليشيات المرتزقة وقوة تحالف هذه الدول تسليط الضوء مجددا على الاخفاقات المتكررة على الأرض ومصير المنطقة في المرحلةالمقبلة، في ظل تزايد انتشار الجماعات المسلحة وتمددها وتكثيف هجماتها التي باتت شبه اسبوعيا طالت مراكز أمنية وإدارية حساسة في المنطقة بالدول الثلاث.

وبعد حدوث انقلابات متتالية  انسحبت هذه الدول من مجموعة دولة الساحل لمكافحة الإرهاب المعروفة ب"G5" وقررت في ما بعد طرد القوات الفرنسة والدولية المنيسما. وكونت هذه الدول تحالفا خاصا بها وانشأة قوة عسكرية مشتركة وتوجهت سياسيا وعسكريا الى روسيا لمحاربة الجهاديين ، حيث عقدت اتفاقيات مع ميليشيات المرتزقة فاغنر لمساعدتها في إنجاح مهمتها، 

وبعد مرور عامين ازدادت الأزمة الأمنية سوءآ وتفاقم حيث وصلت الهجمات المسلحة العاصمة باماكو ومدن أخرى هامة كانت إلى حدا قريب آمنة،

 

عدوى انتشار الجماعات المسلحة وعملياتهم زادت حدتها و شرارتها في بوركينا فاسو والنيجر أيضا، حيث وصلت العمليات التي طالت القوات الحكومية إلى مستويات مرتفعة. كما سيطرة الجماعات المسلحة على مناطق واسعة بهذه الدول وتوسع نفوذها الى مناطق أخرى في عمق هذه الدول،

الأسئلة التي تطرح نفسها؟

هل ستغير  الدول الثلاث استراتيجية الحرب ضد الجهاديون؟

وهل ستعيد الدول الثلاث إعادة النظر في وجود واتفاقيات مع المرتزقة فاغنر؟

الم تزداد خطورة شوكة الجماعات المسلحة في المنطقة؟

 

 

إضافة تعليق جديد

ثلاثاء, 07/01/2025 - 20:56