في يوم الأحد الموافق 09 فبراير 2025، سادت موجة من الذعر في مدينة بوريم الواقعة في ولاية غاو وسط مالي ، بعد إطلاق عدة قذائف من قبل مسلحون مجهولون. الحادثة وقعت حوالي الساعة الخامسة مساء.
وقالت وسائل اعلامية مالية التي تداولت هذا الخبر على نطاق واسع ، بأنه تم إطلاق ثلاث قذائف، اثنتان منها سقطتا في النهر مخلفة أضرارمادية فقط.
في حين سقطت قذائف مجهولة أخرى على تاودي قرب بوريم نتج عنها عدة قتلى وجرحى تم إجلاؤهم على وجه السرعة إلى مستشفى غاو القريب من وقوع حادثة الهجوم،
هذا وقد أغلقت القوات المسلحة المالية المنطقة على الفور من أجل تعقب مرتكبي هذا الهجوم. كما شوهدت طائرة تابعة للجيش المالي تحلق في سماء المنطقة للبحث وتعقب المنفذي عملية الهجوم.
يذكر ان هذه العملية جاءت بعد عملية مماثلة وقعت قبل يوم على محور طريق أنسونجو غاو، خلفت خسائر بشرية ومادية جسيمة ناتجة عن عملية كمين تلاها هجوم مسلحة تعرضت له قافلة مدنية يحرسها الجيش المالي رفقة اعوانه المرتزقة فاغنر،
العمليات المتتالية للمسلحين تسلط الضوء على مدى جدوائية الخطة العسكرية التي يعتمدها حكام باماكو والمرتزقة الروس في ما يتعلق بحربهم على الإرهاب.
.jpg)
إضافة تعليق جديد