
صحيفة كيفه للأنباء ( عند بزوغ كل فجر يستيقظ الخباز التقليدي أحمدو ولد محمد الشيخ في مدينة كنكوصة بولاية لعصايه. كل يوم ويبدأ في تهيئة حالة عمله المعتاد التي ورثها من ابيه ويتوجه مباشرة وعلى الفور إلى مكان عمله رفقة معاونيه ذات خبرات عالية في هذا المجال،
وعند وصولهما إلى مخبزتهما التقليدية يبدأ العمل على أشده ويتولى كل واحدا منهم على عمل ومسؤولية خاصة تطبعها الحماسة والإتقان والسرعة فالوقت محدود والجاهزية مطلوبة وذلك لأن الزبناء ينتظرون مادة خبزه الساخنة والممتاز.
وعن طبيعة مراحل التي تمر بها مادة الخبز
قال ولد محمد الشيخ على أن مادة الخبز تمر بمراحل متعددة ومتنوعة تستقرق ثلاثة ساعات او اكثر قبل جاهزيتها.
وبشأن الفوائد التي يكتسبها من مخبزته
ذكر الخباز ان عمله هذا يوفر لقمة العيش له ولعائلته المتواضعة وكل ما يحتاجونه من السوق.
مؤكدا ان مخبزته توفر فرصة عمل كذلك لثلاث عمال دائمين وحيانا تزيد حسب ما تقتضيه ظروف العمل.
وقال ولد محمد الشيخ ان عيد هذا العام كان جيدا حيث شهدت فيه مادة الخبز إقبالا كبيرا من قبل المواطنين. وهو ما أشار إلى أنه يعود إليه بنفع و ربح مهمان،
هذا و تعد مخبزة ولد محمد الشيخ إحدى أقدم المخابز التقليدية بمدينة كنكوصه وافضلها من حيث خبزها ا الجيد المحبوب لدى الجميع. كما انها تحظى بإقبال كبير وسمعة طيبة من قبل المواطنين.
السكان الذين التقت بهم صحيفة كيفه اشادوا بخبز مخبزة ولد محمد الشيخ وبجودة مادة خبزها اللذيذ والمهارة التي جعلتها تحتل الصدارة من بين المخابز الأخرى في المنطقة،
إضافة تعليق جديد