سيلبابي/ وسط صمت مريب من السلطات...جماعة خارجة عن ملة الإسلام توجه رسالة إلى والي الولاية تتضمن منح أرض لموتاهم المسيحيين والعياذ بالله ...هل ستتخذ السلطات إجراءات عقابية ضدهم ام أنها تخشى من ضغوطات دولية؟

رسالة الخطأ

Deprecated function: Optional parameter $mode declared before required parameter $amount is implicitly treated as a required parameter in include_once() (line 1442 of /var/www/vhosts/journalkiffa.com/httpdocs/includes/bootstrap.inc).

قبل أيام وجهة جماعة اعتنقت الديانة المسيحية رسالة الى والي ولاية كيدي ماغه، وتضمنت الرسالة إعطاء معتنقي الديانة النصرانية قطعة أرضية لدفن موتاهم والعياذ بالله وذلك في تحدي واضح وصارخ، على أرض الجمهورية الإسلامية الموريتانية التي يقول دستورها ان الإسلام هو دين الدولة والشعب ويحرم و يعاقب دستورها كل مواطن ثبت خروجه عن ملة الإسلام.  

وبدأت مابات معروفا لدى العامة ب" مسيحي سيلبابي منذ عامين وعند إحساس السلطات بهم باشرت بالقبض  على عددا منهم قبل أن تطلق سراحهم لاحقا بفعل ضغوطات منظمات دولية بحسب ما يقول بعض الناس، 

وانفرجت قضية المسيحيين في ولاية كيدي ماغه قبل أشهر عندما توفي أحد معتنقي هذه الديانة وتم دفنه في مقبرة المسلمين بمدينة سيلبابي وهو ما أدى إلى غضب شعبي واحتجاجات من الساكنة تنديدا بعملية دفنه، وانتهت بنبش قبره. مما احدثت ضجة كبيرة في الشارع الموريتانية واتخذت حينها السلطات قرارا باعفاء والي الولاية وإقالة قادة الدرك والحرس والشرطة بالولاية، 

 

إلا أن القضية يبدو أنها لم تنتهي بعد وذلك اتضح جليا في الرسالة التي وجهها ثلاثة أشخاص وتحمل توقيعهم مطالبين في الرسالة بالسماح بأرض لموتاهم. مما يعني ان قضية مسيحي سيلبابي لم تعد حلما ولا شائعات بل أصبحت قضية موجودة ويجب على السلطات ان تتعامل معها بكل جد وصرامة.

الأسئلة التي تطرح نفسها؟

 

اين السلطات مما يجري؟

ماهو مصير قضية مسيحي سيلبابي؟

وماهو السر الحقيقة لهذا الصمت ؟

 

وماهي الإجراءات العقابية القادمة التي ستتخذها ضد هؤلاء الخارجين عن الملة؟

ام ان السلطات تخشى من عقوبات دولية لا تتحمل طاقتها؟

الم تقول الشريعة الإسلامية السماح ان الذي بدل دين الإسلام بدين آخر مرتد وكافر وحددت له عقوبة الرجم وجوبآ حتى الموت

إضافة تعليق جديد

أحد, 03/08/2025 - 12:19