مالي: سلطة عاصمي كويتا باتت مهددة...اعتقال جنرالين عباس دمبل ونيمار ساجارا وعددا من قادة الوحدات العسكرية وشخصيات ذات نفوذ بفعل تنفيذ محاولة انقلابية

رسالة الخطأ

Deprecated function: Optional parameter $mode declared before required parameter $amount is implicitly treated as a required parameter in include_once() (line 1442 of /var/www/vhosts/journalkiffa.com/httpdocs/includes/bootstrap.inc).

تشهد مالي توترا سياسيا وعسكريا متصاعدا هذا وقد اعتقلت السلطات المالية يوم أمس الأحد، حوالي 30 ضباطا بين جنرالات وشخصيات ذاك نفوذ، في خطوة وصفت بأنها الاوسع منذ تولي الجنرال أسيمي غويتا السلطة قبل أكثر من أربعة أعوام.

 

ومن أبرز المعتقلين الجنرال عباس دمبلي الذي اقيل من منصبه كوالي لولاية موبتي شهر مايو الماضي، والجنرال نيمار ساجارا ضابط في القوات الجوية،

 

تأتي هذه الاعتقالات في سياق حملة يقودها الجنرال أسيمي غويتا الذي استولى على السلطة نصب نفسه رئيسا وملكا للبلاد ويقود بلاده إلى واقع مجهول، حيث اصدر قرارات من بينها بحل الأحزاب السياسية والجمعيات واعتقال كل من يعارضه

 

ويرى الخبير الإفريقي سيدين ولد الحضرامي أن القرارات التي اتخذها اكويتا تعكس مدى تعلق اكويتا بالسلطة وفشله في الحرب على الجماعات المسلحة وتهدف السياسيات اكويتا إلى إحكام السيطرة على المؤسسات العسكرية في ظل بوادر على وجود تملل داخل صفوف الضباط وتنامي من مخاوف محاولات انقلابية، لم تقتصر الإجراءات على القيادات العسكرية فحسب، بل شملت الاعتقالات قادة أحزاب سياسية وشخصيات مدنية وكان آخر اعتقالات رئيس الوزراء السابق موسى مارا بعد نشره رسالة أعلن فيها تضامنه مع زملائه المعتقلين وانتقاده للجيش. ويرى ولد الحضرامي ان حكم الجنرال عاصمي اكويتا بات مهدد بشكل واضح مؤكدا ان عدد كبير كبير من الضباط غير راضون على سياسة اكويتا داخليا وخارجيا وخطته في محاربة الجماعات المسلحة حيث ان هذه الجماعات باتت تسيطر على مدن شرق ووسط البلاد وتتقدم غربا وشمالا.

ويرى الصحفي ولد الحضرامي أن استمرار هذا النهج قد يؤدي إلى مزيد من الانقسامات داخل الجيش ويضع البلاد أمام احتمالات مفتوحة، من بينها اندلاع موجة جديدة من الاضطرابات السياسية

إضافة تعليق جديد

اثنين, 11/08/2025 - 16:47