
من المعروف في بروتكولات زيارة الرئيس و عند العامة الناس أنه ما إن تقترب أي زيارة كانت لرئيس الجمهورية حتى يلاحظ توافد المسؤولين في الدولة و فاعلين سياسيين ورجال الأعمال وكل من له مصلحة في ذلك حتى يتساقبون في عملية التعبئة وتوفير كل ما يملكون من وسائل بشرية ومادية وذلك بهدف إنجاح زيارة الرئيس للمدينة المزورة،
إلا ان زيارة مدينتي وكيفه والقايره المقررة يوم الجمعة القادم تختلف عن سابقيها حيث لم تشاهد ساكنة المدينتين أي تحرك يوحي بقدوم فخامة الرئيس وموكبه، لا حضور ولا اجتماعات ولا حشد يذكر من قبل الأطر والفاعلين السياسيين ورجال أعمال بولاية لعصابه يبرز او يبرهن على أهمية الزيارة رغم اقتراب موعدها الرسمي، وهذا خلاف ما هو معروف،
ساكنة الولاية متحيرين و بدؤوا يلاحظون ذلك حتى أنهم أصبحوا يسألون هل ألقيت الزيارة؟
الأسئلة التي تطرح نفسها؟
ترى ما هو السبب الحقيقية وراء غياب من يهمه أمر زيارة الرئيس؟
ولماذا لم تتحرك السلطات الإدارية قبل فوات الأوان؟
وأين حزب الإنصاف مما يحدث؟


.jpg)
إضافة تعليق جديد