رغم تعليمات الصارمة من السلطات العليا في البلد ومناشدات وزارة الصحة بخطورة الجائحة.والتقيد بالاجراءات الوقائية على كافة الاصعدة والتوجه الى مراكز التلقيح من أجل التصدي ل"كوفيد 19" خاصة أن البلاد سجلة مطلع شهر يوليو تموز الماضي حالات مرتفعة من الاصابات والوفيات وحالات الحرجة نتيجة تسجيل حالات من المتحور "دلتا" السريع الانتشار لم شهدها البلاد في الموجات السابقة،
اما على مستوى مقاطعات ولاية لعصابة فالأمر مختلف تماما فهي تشهد في هذه الظرفية الخاصة حالة غير مسبوقة من حالات تراخي ولامبالاة في الإجراءات الاحترازية من قبل سائقئ سيارات النقل الحضري وبعض المواطنين سواء في الاماكن العامة والخاصة وكأن الوباء لم يعد موجودا. او أن القرار الذي الصدرته وزارة الداخلية واللامركزية وتم توزيعه على كافة الولاة والحكام لاينطبق على هاؤلاء. وهم يتجولون ومخالفين للقرار أمام الجهات المعنية دون حسيب او رقيب
طالما كل هذه العوامل موجودة من قبل السائقين المتهورين وتراخي اغلب المواطنين بالاجراءات الوقائية فإن كل الخطط المبذولة حاليا والرامية إلى محاربة الوباء الفتاك ستكون في مهب الريح؟
إضافة تعليق جديد