كيفة: تراجع عن الحملات التحسيسية يفاقم مؤشرات الوضعية الوبائية والسلطات المحلية تتجاهل الأمر

خلال الأسابيع الأولى من انتشار جائحة فيروس كورونا وفي الموجة الثالثة التي هي اكثر فتكا وخطورة ، اشتغلت جمعيات المجتمع المدني بشكل مكثف في مجال تحسيس المواطنين بخطورة الجائحة، وتوعيتهم بضرورة احترام الإجراءات الوقائية التي اتخذتها السلطات؛ لكن حضور العمل الجمعوي في الميدان خفت مباشرة رغم خطورة الوضعية الوبائية في البلاد وخاصة في مدينة كيفة.

 أصبح من النادر مصادفة متطوعين جمعويين يقومون بأنشطة تحسيسية للوقاية من الإصابة بالفيروس في مدينة كيفة ، بينما كانت الشوارع في السابق تعج بمتطوعين يشتغلون جنبا إلى جنب مع السلطات المحلية، ويبثون الإرشادات والنصائح،

وفي مقابل تراجع الى حدا كبير تحرك السلطات المحلية و الجمعيات المجتمع المدني في مجال دعم الجهود التي تبذلها السلطات للحد من انتشار فيروس كورونا،

ويعود سبب ذلك الى السلطات المحلية وعدم تكثيف الزيارات الميدانية من اجل التفقد وطلاع على سير هذه العملية فهي المسؤولة على تطبيق ذلك،

 

إضافة تعليق جديد

ثلاثاء, 17/08/2021 - 18:12