كنكوصه : حلف العدالة والمساواة يعقد اجتماعا برئاسة رئيسه ولد اعليوه

نظم حلف العدالة والمساواة الذي ترأسه  الوزير السابق و رئيس مجلس إدارة اسنيم السيد كابه ولد اعليوه زوال اليوم  بقرية أم البلاد اجتماعا حضره عدد من منتخبي و رموز الحلف و ممثلي القرى و الفاعلين فيه وذلك لتدارس الوضع السياسي المحلي و الوطني و نقاش و متابعة بعض الإجراءات التنظيمية و الهيكلية للحلف

 

رئيس الحلف كابه ولد اعليوه رحب في بداية هذا الاجتماع الكبير رحب ولد اعليوه  بالحضور الذين حضرو رغم انشغالاتهم الجمة  وعلى قبول الدعوة لهذا الاجتماع المهم  مؤكدا أن الاجتماع يدخل في إطار تكريس سياسة التشاور التي تبناها الحلف من خلال اجتماعات دورية يقوم بها.

وقال ولد اعليوه إن الممارسة السياسية بالنسبة لحلفه  تحكمها عدة مبادئ أبرزها التأييد المطلق و المبدئي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إضافة إلى الانتماء العميق لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية  كما ثمن جميع الانجازات التي تمت في مختلف المجالات خاصة الاجتماعي في ما مضى من حكم الرئيس الحالي معربا عن أمله في أن يتم تعزيزها و زيادتها فيما تبقى من المأمورية.

وطالب ولد اعليوه بتوفير ظروف مناسبة من أجل خلق جو ملائم للعمل كي يستفيد السكان الفقراء والضبقات الهشة من الزراعية والتنمية سبيلا للرفع من مستواهم المعيشي و تغيير واقعهم الصعب

و بالنسبة للوضعية السياسية  للحلف على المستوى المحلي قال كابه ولد اعليوه إنها جيدة,   و تكمن على قاعدة شعبية  ثابتة, منظمة و منسجمة لا يجمعها غير الإيمان بالفكرة و الحزب والمشروع كل ذلك رغم المحاولات غير المفهومة لتفكيك الحلف و زعزعة قناعات أفراده,  وهو عمل لا يخدم الحزب و لا الدولة وهي محاولات يقام بها في الخفاء و نطالب بإيقافها رغم عدم تأثيرها علينا بحسب وصف ولد اعليوه مطالبا  بمواصلة مسار التضامن و السير مع سياسة وتوجهات الحزب و الرئيس و الدولة.

و ناقش الاجتماع مواضيع تتعلق بإعادة هيكلة الحلف ورص الصفوف و تشكيل لجان عمل ميدانية كما شهد مداخلات لممثلي القرى  والفاعلين و طرح جملة من الاستشكالات.

وتمت في الأخير قراءة  ملتمس تأيد و  مساندة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تضمن الإشادة بما اعتبرها البيان إنجازات شاهدة وملموسة مست مختلف مناحي حياة الفقراء و المهمشين خاصة في جانبها الاجتماعي كما تضمن التأكيد على التمسك بخيارات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية داعيا إلى ضرورة التوقف الكامل عن ما من شأنه تفكيك وحدة المناضلين أو خلخلة قناعاتهم الحزبية أو انتماءاتهم.