السلطة إلى إصلاح فورى وجدى، تفاديا لوقوع الأسوء.
وقال ولد سييدى أمام الآلاف من أنصار حزبه بالعاصمة نواكشوط مساء اليوم السبت 20 نوفمبر/ تشرين الثاني إن الأوضاع الصعبة للسكان، والعجز الذى تتسم به السلطة ، وانتشار الفساد داخل الدوائر الحكومية، أمور لم يعد من الممكن تجاهلها أو السكوت عليها، وأخطار حقيقية تتطلب من المجتمع والنخب التحرك العاجل للفت الإنتباه إلى ما آلت إليه الأمور قبل انهيار يشكل تهديدا جديا لكيان الدولة ومستقبل التعايش فيها.
وقال الدكتور محمد محمود ولد سييدى إن خروج الأوضاع عن السيطرة فى باسكنو وأركيز وكوبنى والشامى رسائل ناطقة، ولحظات مؤلمة من تاريخ البلد، وكان من اللازم ترتيب إجراءات سريعة عليها، لتفادى أي تحرك مستقبلى قد يطيح بكيان الدولة ويربك سير السلط المكلفة بضبط الأمن وإنفاذ القانون.
إضافة تعليق جديد