تجتاح ظاهرة التسول شوارع مدينة كيفة لغايات كسب الرزق، وتتمثّلُ هذه الظاهرة بمحاولة المتسوّل كسْبَ عطفِ الناس وكرمِهم، وينتهج المتسولون عادة أساليبَ استعطاف منها: افتعال الإصابة بعاهات، أو إرسال الأطفال، ونظراً لكثرة المتسوّلين فقد أصبحت ظاهرة وليست مجرّدَ حدثٍ عابر، فقد امتلأت جنبات الطرق والأماكن العامّة بهم بالإضافة إلى ما سبق، فقد يكون التسوّل بواسطة تقديم خدمات بسيطة، أو حمل الأكياس، وتظهر غالبية المتسوّلين هم من الأطفال دون الرابعة عشر من عمرهم. تُعزى أسبابُ ظاهرة التسوّل بالدرجة الأولى إلى التفكك الأسري وعدم الرعاية الأطفال بشكل المطلوب بالإضافة إلى الفقر وتفشّي البطالة وقلة الحيلة، ويُشار إلى أنّ نظرة المجتمع للتسّول تختلفُ من مكان إلى آخر. التسوّل في مدينة كيفة قد أصبح بمثابة مهنة يحترفها ما يفوقُ عشرات الأطفال نتيجة الفقر المدقع، وتتطح حالة بأنّ فئة الأطفال هي الفئة الأكثرُ امتهاناً لهذه المهنة ، خاصّة مَن هم دون سن 14 سنة،
إضافة تعليق جديد