غادر الرئيس النيجيري السابق جودلاك جوناثان ، وسيط الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في مالي ، باماكو بعد يومين من المناقشات مع المجلس العسكري الحاكم في مالي، دون أن يتمكن من الحصول وفاق المجلس العسكري في مالي.
ويأتي إعلان السيدياو، في وقت صادق فيه المجلس الوطني الانتقالي في مالي، اليوم الإثنين، على تعديل للميثاق الانتقالي، يقترح تمديد الفترة الانتقالية من 6 أشهر إلى 5 سنوات، وزيادة أعضاء المجلس الوطني، ومنع الرئيس الانتقالي (آسيمي غويتا)، من الترشح للانتخابات الرئاسية.
يذكر أن "مجموعة دول "سيدياو"، فرضت عقوبات اقتصادية على السلطات المالية يناير الماضي، بعد تقديمها مقترحا بتمدبد الفترة الانتقالية، خمس سنوات إضافية.
وقدمت سلطات باماكو طعنا في 15 فبراير الماضي، أمام محكمة العدل التابعة للاتحاد الاقتصادي والنقدي لدول غرب أفريقيا (UEMOA)، ضد العقوبات التي اعتبرتها غير قانونية.
وتعيش مالي منذ أغسطس 2020، فترة انتقالية، بعد انقلاب العسكر على حكم ابراهيم أبوبكر كيتا، على خلفية أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية خانقة، فجرتها "مزاعم" تزوير قالت المعارضة إنها شابت الانتخابات التشريعية في عام 2020.
وبعد الإطاحة بحكم ابراهيم أبوبكر كيتا، وتنصيب رئيس انتقالي، عاد العسكر ليستولوا على الحكم من جديد في يونيو 2021، ويطيحوا بالرئيس الانتقالي باه انداو ورئيس الوزراء مختار وان، بعد تعديل وزاري لم يرق لنائب الرئيس آنذاك آسيمي غويتا ورفاقه في المجلس العسكري الانتقالي الحاكم.
إضافة تعليق جديد