أنطلقت صباح اليوم الاثنين في مبنى الاكاديمية الدبلوماسية.بالعاصمة نواكشوط اعمال اللقاء تشاوري لتنسيق جهود التصدي لظاهرة ضياع الاطفال التي تشكل تحديا كبيرا للأسرة والمجتمع.
فعاليات افتتاح اللقاء التشاوري جرت بحضور السيدة الأولى الدكتورة مريم بنت الداه، ووزير الداخلية واللامركزية السيد محمد سالم ولد مرزوك ووزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة النهاهه منت الشيخ سيديا. والمدير العام للأمن الوطني الفريق مسغارو ولد سيدي. وبعض رؤساء المصالح الحكومية بالإضافة المنظمات المجتمع المدني المتدخل في هذا المجال.
بدوره تحدث وزير الداخلية واللامركزية محمدسالم ولد مرزوك، وقال ان "اللقاء التشاوري يهدف الى التنسيق جهود التصدي لظاهرة ضياع الأطفال"، مناسبة تكتسي سياقات ودلالات خاصة.
وأضاف في خطاب ألقاه أمام الحضور "تستوقفنا حتما يوميات نعلم يقينا ماتعنيه من معاناة للأطفال في تيه الضياع وحسرة لذويهم في البحث دون دليل".
وأضاف الوزير على أن الأهتمامات بالأطفال تولي لها الدولة اهتمام خاصة وجهود حثيثة من أجل رعاية الأطفال سبيلا القضاء على هذه الظاهرة وبتعليمان من فخامة الرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني. لما لها من اهية في الأسرة والمجتمع.
ونبه الوزير إلى أنه وبالنظر لتزايد حالات ضياع الأطفال المسجلة، واستشعار ذلك من قبل الجمعيات العاملة في المجال، جاءت الإستجابة من قطاع الداخلية ممثلا في الإدارة العامة للأمن الوطني بتخصيص رقم أخضر مجاني 191 يعمل على مدار الساعة، بإشراف ومداومة طواقم متخصصة.
وقال ولد مرزوك، ان الإدارة "ترصد في جوانب أخرى عبر برنامج تقني المناطق الأكثر عرضة لحالات ضياع الاطفال كما تحدد عبر البرنامج ذاته الفئات العمرية الأكثر عرضة هذه الظاهرة المشينة،
إضافة تعليق جديد