خلال رده على سؤال بخصوص الاعتداءات التي تستهدف الموريتانيين داخل الراضي المالية. رد الإمام على أن السلطة الحاكم في هذا البلد. لا يمكنها قتل الأبرياء مؤكدا على أن مالي دولة مسلمة ولايمكنها ان تستهدف الأبرياء المقيمين لديها لأن دين.الاسلام يحرم قتل النفس بغير حق. وجيشها نظامي ولايمكنه ان يقوم بذلك ولكن.إن وجدت الأدلة تثبت طلوع الجيش في عمليات كهذه سيتم إنزالة أشد العقوبات عليه. كما ان موريتانيا ومالي شعب واحد. وتربطهما علاقات قوية عبر التاريخ. إلى ان أعداء البلدين هم من يقف وراء الأحداث الأخيرة من أجل بث الكراهية والتفرقة بين الدولتين الشقيقتين. كما طالب الإمام كافة رعايا الدولة وكذلك الشعب المالي بالابتعاد عن المناطق الغير الآمنة في الوقت الرهان حتى تتمكن البلاد من استعادة كامل السلطة على الأرض.
اما بخصوص مسار إتفاق المصالحة
فقد اعتبر رئيس "حركة م 5" في مالي، الامام محمود ديكو، أن اتفاق السلم و المصالحة المنبثق من مسار الجزائر، "ضروري"، باعتباره "الحل الوحيد" لإيجاد السلم و الاستقرار بمالي، و في المنطقة.
و قال الامام ديكو في حديث أجرته "صحيفة كيفة للأنباء"، اليوم الخميس، أن اتفاق الجزائر للسلم والمصالحة في مالي "ضروري"، مضيفا "أؤمن بأنه من الضروري ايجاد ألية لتطبيقه، باعتبار الحل الوحيد لتحقيق الامن و الاستقرار في البلاد"
و شدد ديكو، على أنه "لا بد من تطبيق هذا الاتفاق..فجميع الماليين متفقون على ان الاتفاق هو الحل الوحيد لايجاد السلام و الامن، و الاسقرار في مالي".
و كان الامام محمود ديكو، قد ثمن في مقابلة خاصة ل"صحيفة كيفة للأنباء" في نوفمبر الماضي، جهود الجزائر في تسوية الأزمة المالية، مؤكدا أن موقف الجزائر "مشرف" منذ بداية الأزمة في بلاده.
و أبرز دور الجزائر ''أساسي" في تطبيق بنود اتفاق الجزائر للسلم و المصالحة الوطنية في مالي، و في مرافقة هذا البلد للخروج من أزمته السياسة.
و قال ديكو، "أشكر الجزائر و حكومة الجزائر و على رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على الجهود المبذولة لتسيير الامور مع الشعب المالي، و نقدر هذه الجهود الاخوية و الودية"، لافتا الى "نوعية العلاقات التي تربط بين الشعبين و البلدين"
إضافة تعليق جديد